قباني: مخطط توجيهي بعيد المدى لاستيعاب 20 مليون راكب
عقدت لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه جلسة برئاسة رئيس اللجنة النائب محمد قباني خصص لدرس أوضاع مطار بيروت.
وقال قباني بعد الجلسة: «استمعنا إلى شرح من مدير المطار ومن دار الهندسة عن الأوضاع المحلية والمخططات المستقبلية، هذا المخطط التوجيهي الذي وضع عام 1992 لستة ملايين راكب، عندها قيل لماذا ست ملايين بينما حالياً تجاوزنا الـ 8 ملايين. الواقع أنّ هناك تحسينات ستحصل سريعة وحالية، وهناك مخطط توجيهي بعيد المدى يستوعب 20 مليون راكب على المدى البعيد».
أضاف: «هناك تحسين لوضع المطار خلال سنة كي يستوعب مليون راكب إضافي، ومليونين إضافيين بعد سنة ونصف سنة او سنتين مع الاستفادة من استخدام مبنى الجمارك، أي تصبح قدرة الاستيعاب 9 ملايين راكب. هذا هو المخطط التوجيهي الذي سيتم على مرحلتين: الأولى تخدم وتنتهي في العام 2022 ولكنها تخدم حتى 2031، القدرة الاستيعابية 16 مليون راكب. إذا، من سنة 2022 حتى 2031 نستطيع ان نخدم 16 مليون راكب. والمرحلة الثانية تخدم حتى سنة 2046 وتستوعب 20 مليون راكب».
وتابع: «نحن نطمح لأن تكون لدينا رؤية تعيد للبنان وبيروت خصوصاً، الدور الذي كان يلعبه في السبعينات قبل الحرب الأهلية، ثم تطوير هذا الدور في ضوء التطورات. أي إذا كان من حولنا عدة مطارات وبالتحديد اسطنبول، جبل علي وجدة سعة كل منها حوالى 150 مليون راكب، فنطمح في لجنة الأشغال وهذه رؤيتنا، للوصول خلال 20 أو 30 سنة إلى استيعاب 50 مليون».