«أمل» و«الجهاد»: بوصلة الصراع ستبقى مع العدو الصهيوني وأدواته

أكّدت حركتا «أمل» و«الجهاد الإسلامي» بقاء «بوصلة الصراع مع عدو الأمّة الأوحد العدو الصهيوني، وأدواته التي تسعى لتمزيق الصف المقاوم لإسرائيل».

جاء ذلك في بيان مشترك بعد زيارة ممثّل حركة «الجهاد» إحسان عطايا على رأس وفد من الحركة، المكتب السياسي لحركة «أمل»، حيث التقى رئيس المكتب الحاج جميل حايك، بحضور أعضاء من المكتب.

واستعرض الجانبان آخر التطوّرات على الساحتين الفلسطينيّة والعربية، وأصدرا بياناً أشار إلى «أنّه في ظلّ ما يجري على الساحة العربيّة من مشاريع تقسيميّة وأهداف «إسرائيلية»، والمحاولات الأميركيّة وفريقها شرذمة لكلّ القوى العاملة من أجل تحرير فلسطين، وتمتين الوحدة العربية والاسلامية، أكّد المجتمعون على بقاء بوصلة الصراع مع عدو الأمّة الأوحد العدو الصهيوني وأدواته التي تسعى لتمزيق الصف المقاوم لإسرائيل».

أضاف: «وليبقى الصف الفلسطيني موحّداً مقاوماً، لا بدّ من استمرار العمل من أجل حماية الوجود الفلسطيني، ووجوب العودة إلى فلسطين، وإفشال كلّ المحاولات الهادفة لإلغاء هذا الحقّ الواجب بأشكال شتّى وعناوين مختلفة».

ورحّب المجتمعون «بالمصالحة الفلسطينية بين الأخوة في حركتَيْ «حماس» و«فتح»، والتي تشكّل نقطة هامّة على طريق القوّة الفلسطينية بالمحافظة على حضور المقاومة في كلّ الميادين وسلاحها الرادع لـ»إسرائيل» ومشاريعها».

وندّدوا «بقرارات الولايات المتحدة الأميركية المتعلّقة بلوائح الإرهاب والتي تجافي الحقيقة، ومنها وضع الأمين العام لحركة الجهاد رمضان عبدالله شلّح ومقاومين آخرين على هذه اللوائح».

وأكّدوا «استمرار العمل المشترك بين حركة «أمل» و«حركة الجهاد»، في كلّ الميادين التي تؤدّي إلى وحدة الأمّة وإبقاء «إسرائيل» عدوّة، وما يتعلّق بمصلحة لبنان وفلسطين، وتوجيه البوصلة المقاومة باتّجاه القدس وتحريرها من براثن الاحتلال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى