صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
الخارجية «الإسرائيلية» تأسف لعدم المشاركة في مؤتمر إعمار غزّة
ذكر موقع «واللا» أنّ عدداً من العاملين في وزارة الخارجية «الإسرائيلية»، اعتبروا أنّ عدم حضور «إسرائيل» مؤتمر إعمار غزّة في القاهرة أمراً مؤسفاً.
وقال مسؤول كبير في الخارجية «الإسرائيلية»: «إن حضور ممثلنا في المؤتمر كان بإمكانه أن يطرح أهمية موضوع نزع سلاح المقاومة، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل بشأن الاتهامات التي ستوجّه ضدّها خلال المؤتمر».
وأضاف المسؤول «الإسرائيلي» أنّ هناك دلالة رمزية من حضور ممثل «إسرائيل» في المؤتمر للتباحث مع ممثلي الدول الشريكة في المنطقة.
وأشار إلى أنّ عدداً من وزراء الحكومة، وعلى رأسهم يائير لبيد، يعقوب بيري، وتسيبي ليفني، دعوا خلال الحرب إلى عقد مؤتمر دولي بشأن غزّة بمشاركة «إسرائيل»، ولكن في النهاية يعقد هذا المؤتمر من دون وجود «إسرائيل».
وتابع : «نحن في القدس نقدّر بأن المؤتمر سيهتمّ بالشؤون الاقتصادية، وأنّ البلدان المشاركة ستبحث في سبل إعادة بناء غزّة، مع تعزيز موقف رئيس السلطة محمود عباس وإضعاف حماس في غزّة».
ليبرمان: «إسرائيل» غير معنيّة بمنع عملية إعادة إعمار غزّة
أكد وزير الخارجية «الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان، أنّ «إسرائيل» غير معنيّة بمنع عملية إعادة إعمار قطاع غزّة. وقال ليبرمان في سياق مقابلة إذاعية إنّ حقيقة عدم دعوة «إسرائيل» إلى مؤتمر المانحين في القاهرة لا تساهم في جدّية المداولات.
وأضاف إن حركة حماس لن تلقي سلاحها طواعية، وبالتالي يجب منع تعاظم هذه الحركة عسكرياً، والتأكد من عدم وصول الاموال التي سيتم التبرّع بها خلال المؤتمر إلى مصانع لإنتاج الأسلحة وإلى أعمال حفر الانفاق.
ورأى ليبرمان أنّ الفلسطينيين وحدهم يستطيعون منع عملية عسكرية أخرى في قطاع غزّة، لأن «إسرائيل» غير معنية بمهاجمة القطاع مرة أخرّى. وأكّد أنّ «إسرائيل» لا تبحث عن أيّ مغامرات، ولكن إذا تجدّد إطلاق القذائف الصاروخية على «أراضيها» فمن حقّها الدفاع عن نفسها.
حزب العمل يحاول إقناع «العمال» البريطاني بعدم الاعتراف بفلسطين
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ سكرتير حزب العمل، عضو الكنيست حيليك بار، وهو مستوطن يسكن في مستوطنة «بسغات زئيف» في شمال القدس المحتلة، أرسل يوم الخميس الماضي رسالة حول الموضوع إلى نواب حزب العمال البريطاني، وذلك في أعقاب محادثات مع «أصدقاء إسرائيل في حزب العمال».
وقال بار للصحيفة إنه تم الاتفاق مع أعضاء حزب العمال على أن يوزّعوا رسالته بين أعضاء الحزب البريطاني، وإنّه يؤيّد منذ فترة طويلة حلّ الدولتين الذي يستند إلى الأمن والعدل لـ«الإسرائيليين» والفلسطينيين، ويحارب من أجله. علماً أنّ حزب العمل «الإسرائيلي» أجهض كل محاولات التوصل إلى سلام بين «إسرائيل» والفلسطينيين.
وأضاف بار أنّ الاعتراف الفوري وأحاديّ الجانب بالدولة الفلسطينية لن يدفع هذه الغاية الهامة، إنما سيفعل العكس تماماً، وهذا موقف لا يختلف أبداً عن موقف اليمين «الإسرائيلي» وعلى رأسه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
واعتبر بار أنّ الخطوات أحادية الجانب أدّت في الماضي إلى مواجهات وعنف أكثر، وأنّ أحد مبادئ اتفاق أوسلو أنّ أيّ خلاف ينبغي حلّه بالمفاوضات المباشرة بين الجانبين فقط لا غير.
وقال بار في الرسالة إنه «للأسف الشديد، أحادية الجانب تخدم أولئك الموجودين في عمق اليمين في إسرائيل، وتساعدهم في الادّعاء بألّا شريك للسلام وأنّ الفلسطينيين لا يريدون الجلوس في مفاوضات معنا»، علماً أن «زعيم» حزب العمل في حينه ورئيس حكومة «إسرائيل» الأسبق، أيهود باراك، هو من استخدم تعبير عدم وجود شريك، بعد قمة كامب ديفيد عام 2000، التي شارك فيها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
كلاب «إسرائيلية» للبحث عن جنود قتلى في غزّة
نشرت القناة العبرية الثانية تقريراً مصوّراً حول آلية عمل الكلاب العسكرية المدرّبة خلال الحرب البرّية الأخيرة على قطاع غزّة.
وبيّنت القناة في التقرير أنّ قوّات الاحتلال «الإسرائيلي» عملت على تركيب كامرات على أجساد الكلاب لكشف ما يدور داخل المباني.
واستضافت القناة عدداً من القائمين على تدريب هذه الكلاب لمعرفة طبيعة دورها في البحث على جثث الجنود القتلى خلال تفجير الناقلة شرق التفاح وخان يونس ورفح ومناطق أخرى.
وأشار التقرير إلى مقتل عدد كبير من هذه الكلاب خلال مهام وصفت بالقتالية، والتي كانت تهدف إلى فتح الطريق أمام الجنود للدخول إلى المباني والشوارع.
وفد من الكنيست يزور أديس أبابا
بحث وفد من الكنيست «الإسرائيلي»، يقوم بزيارة هي الأولى من نوعها إلى إثيوبيا، مع مسؤولين في البرلمان الإثيوبي النظام التشريعي في البلدين وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وكشفت صحيفة «ريبورتر» الإثيوبية المستقلة، عن لقاءات أجراها الوفد «الإسرائيلي» برئاسة مدير عام الكنيست رونن بلوت مع مسؤولين في البرلمان الإثيوبي برئاسة السكرتير العام نيقوسوليما، ولم تذكر الصحيفة تاريخ وصول وفد الكنيست أو موعد مغادرته، بحسب صحيفة «معاريف العبرية».
حماس تمارس الحرب النفسية في قضية الجنود المفقودين
قال المحلل السياسي للشؤون العربية في القناة الثانية العبرية يارون شنايدر، إن تصريحات قيادة حماس حول وجود مفاوضات قريبة في شأن ملف الأسرى الجنود «الإسرائيليين» تأتي ضمن إطار تلك الحرب النفسية.
وأكّد أن حركة حماس بدأت تخوض حرباً نفسية في قضية اختفاء آثار الجنديين الذين يعتقد أنهما قتلا خلال الحرب على غزّة، وحماس نجحت في العثور على جثثهم وأعلنت عن أَسْر أحدهم فيما لم تعط معلومات عن آخر.
وشكّك شنايدر في المعلومات التي نشرت على لسان مصادر من حركة حماس حول وجود جنود أسرى أحياء لديها، إضافة إلى عدد من جثث الجنود الذين قتلتهم في الشجاعية وبيت حانون.
وأضاف: «الحديث عن مفاجآت ووجود أسرى، ليس إلا حرباً نفسية تهدف إلى خلق الشكوك في إسرائيل في شأن مصير الجنود».
ولفت إلى أن حماس تحاول أن تقوم بما قام به حزب الله في صفقة عام 2006 حين سلّمت «إسرائيل» جثّتَيْ جنديَيْن كان يعتقد أنهما على قيد الحياة مقابل عدد كبير من الأسرى اللبنانيين.