مواجهات مع الأمن في تونس احتجاجاًً على غرق قارب مهاجرين
شهدت ولاية قبلي جنوب تونس، أمس، مواجهات مع الأمن احتجاجاً على مقتل مهاجرين غير شرعيين إثر اصطدام قاربهم بزورق خفر السواحل التونسي الأحد الماضي.
ونقلت وسائل إعلام محلية «أن محتجين أحرقوا مقرّ إدارة سوق الأحد وقطعوا طريقاً رئيسية مطالبين بفتح تحقيق رسمي حول ملابسات غرق أبنائهم. وأنّ وحدات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من حرق مقر الدائرة الأمنية».
وكانت وزارة الدفاع التونسية أعلنت في وقت سابق عن «غرق 8 أشخاص وإنقاذ 38 آخر كانوا على متن قارب في رحلة غير شرعية كانت متجهه إلى السواحل الإيطالية».
وبيّنت الوزارة أنّ «القارب اصطدم بوحدة بحرية تونسية ما أدّى إلى غرقه بمن فيه، وأن عمليات البحث عن مفقودين لا زالت مستمرة».
واتهمت بعض عائلات الضحايا والمفقودين في مدن تونسية كصفاقس وسيدي بوزيد الجيش بـ «إغراق مركب المهاجرين عمداً»، استناداً لروايات ناجين من الحادثة.