ترامب يتلاعب بالكلمات

ـ ما قاله الرئيس الأميركي عن الاتفاق النووي مع إيران إذا تمّ تجريده من الكلمات الرنانة العدائية ضدّ إيران والبحث عن الموقف الإجرائي الدقيق ليس قراراً بالانسحاب من الاتفاق.

ـ قال الرئيس ترامب إنّ الاتفاق سيّئ، وإن إيران عدو، وإنه غير راض عن الاتفاق في ضبط السلوك الإيراني، لكنه لم يقل إنه يقرّر إلغاء الإتفاق.

ـ قال إنه لن يصادق على تجديد العمل بالاتفاق، ولكن هذا لا يعيد العقوبات ما لم يقل الرئيس الأميركي إنه ينسحب من الاتفاق، بل يضع الكونغرس أمام مسؤولية مناقشة خطوات تلبّي كلام ترامب وتتحمّل المسؤولية عنه.

ـ ليس في الكونغرس ما يكفي من أصوات لصدور قرار بإسقاط الاتفاق والعودة للعقوبات وهذا يعرفه ترامب.

ـ ليس في الكونغرس ما يكفي من أصوات لصدور توصية بإلغاء الاتفاق.

ـ الكونغرس بين خياري التوصية بالسعي مع الشركاء الدوليين في الاتفاق لتشديد وسائل الرقابة على تقيّد إيران بموجباتها أو الاستمرار في النقاش دون إصدار توصية وفي الحالتين سيبقى الاتفاق ولن تعود العقوبات.

ـ العقوبات التي فرضها ترامب على الحرس الثوري هي تكرار لتلك المفروضة سابقاً وليس إعلان إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب.

ـ ترامب يدرك عجز أميركا وضعفها وعزلتها ويحاول التعويض عن ذلك بالصراخ والتلاعب بالكلمات.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى