أخبار
لاحظ العلّامة الشيخ عفيف النابلسي في تصريح، أنّه «ترتفع وتيرة التهديدات السياسية والإعلاميّة الأميركية و»الإسرائيلية» والسعودية ضدّ إيران والمقاومة، في محاولة جديدة لكسر إرادة المقاومين في هذه المنطقة، وفرض مشروع التقسيم والهيمنة وفق الرؤية الأميركيّة».
وقال: «نحن، وإن كنّا لا نقلّل من شأن أيّ عمل عسكري أو حصار مالي أو عقوبات اقتصاديّة، ولكنّنا نعتبر أنّ كلّ هذه المؤامرات محكومة بالفشل»، مؤكّداً أنّ «شعب المقاومة لا يهاب التهديدات، وهو مستعدّ للمواجهة مهما كانت الظروف صعبة، وستثبت الأيام أنّ هذه الثلّة الصغيرة ستمرّغ أنف «إسرائيل» في التراب، بل ستجعلها أثراً من التاريخ».
أشاد رئيس تيّار صرخة وطن جهاد ذبيان، بموقف رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، الذي أكّد تمسّك لبنان بسلاح المقاومة واعتباره حاجة ضروريّة واستراتيجية، بالتكامل مع الجيش اللبناني في ظلّ الخطر «الإسرائيلي» المتواصل، مع تأكيده حقّ لبنان في الدفاع عن أرضه وشعبه وحدوده ضدّ أيّ عدوان خارجي، لافتاً إلى أنّ موقف رئيس الجمهوريّة هو أفضل ردّ على العقوبات الأميركيّة الجديدة ضدّ المقاومة.
وأدرج رئيس تيّار «صرخة وطن» التهديدات «الإسرائيلية» بشنّ حرب على لبنان وسورية، في خانة التشويش على الإنجازات التي يحقّقها محور المقاومة على الساحة السوريّة»، معتبراً أنّ «التهديدات ما هي إلّا محاولة لذرّ الرماد في العيون، فالعدو «الإسرائيليّ» يدرك جيداً أنّه غير قادر على الدخول في مغامرة عسكريّة جديدة، لأنّ نتائجها لن تكون في صالحه».
وأدان ذبيان التفجيرات الإرهابيّة التي استهدفت مقرّ قيادة الشرطة في العاصمة السورية دمشق، واضعاً هذا العمل الجبان في سياق محاولة التنظيمات الإرهابيّة التعويض عن هزائمها.
رأى رئيس «المركز الوطني» في الشمال، كمال الخير، لدى استقباله وفوداً في المنية، أنّ «المرحلة المقبلة خطيرة جداً في ظلّ ما يحضّر له في الكواليس والغرف السوداء، تزامناً مع الهجمة السياسيّة والإعلاميّة الأخيرة».
وقال: «نحن نضمّ صوتنا إلى صوت الرئيس نبيه برّي من أجل الوحدة الوطنيّة لمواجهة المرحلة المقبلة، ولنا ملء الثقة برئيس الجمهوريّة، وبجيشنا ومقاومتنا ومناعتنا الوطنية من أجل حماية البلد وسيادته واستقراره الأمني وسلمه الأهلي».