إلى أكثر من 200 شهيد
أعلن المتحدّث باسم رئيس بلدية مقديشو عن «ارتفاع عدد ضحايا هجومي الصومال إلى أكثر من 200 شهيد».
وارتفعت حصيلة شهداء تفجير السيارتين المفخختين في العاصمة مقديشو بشكل دراماتيكي، ففي الوقت الذي تحدّثت فيه وكالات أنباء عن «137 شهيداً»، أشارت وكالات أخرى إلى»189 شهيداً ونحو مئتي جريح».
وكان تفجيران قد ضربا العاصمة َالصومالية مُقديشو أول أمس أديا إلى خسائر بشرية ودمار كبير.
وقال شهود عيان «إنّ سيارة مفخخة انفجرت في شارع مزدحم جنوب العاصمة، وأعقب الانفجار إطلاق نار كثيف، فيما سُمع دوي انفجارات أخرى في أنحاء متفرقة في العاصمة». ويشار إلى أنه حتى الآن لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
كما أفادت المصادر بأنّ «هناك جثثاً متفحمة لم تُعرَف هويتها بعد»، وسيتم استحداث «مقابر جماعية لتلك الجثث» حسب النيابة العامة، فيما اشتعل أمس غضب شعبي وتظاهرات حاشدة في العاصمة بعد يوم تفجير دامٍ أول امس السبت.
يذكر أنّ الانفجار الأول وقع في شارع مزدحم قرب مكاتب حكومية وفنادق ومطاعم وأعقبه إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في أنحاء متفرقة من العاصمة، وبعد نحو ساعتين وقع الانفجار الثاني في منطقة المدينة المنورة بمقديشو.
بدورها، دانت وزارة الخارجية المصرية وجامعة الدول العربية، التفجير الذي استهدف العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن «تلك الأعمال الآثمة لن تفتّ في عضد الشعب الصومالي نحو استكمال بناء مؤسسات الدولة واستعادة الاستقرار».
من جهته جدّد محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في بيان «التزام الجامعة بمواصلة دعمها للجهود الحثيثة التي تقوم بها المؤسسات الأمنية الصومالية من أجل مكافحة الإرهاب وتثبيت الأمن والاستقرار في ربوع البلاد».
وطالبت الجامعة العربية في بيانها المجتمع الدولي بمضاعفة الدعم الذي يقدّمه لحكومة الصومال «لمساندة مؤسساتها الأمنية».