الخازن: الجيش أبعد شرور التطرّف عن الداخل

أقام رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، غداءً تكريميّاً لمناسبة منح وسام المجلس المذهّب لمديرَي مستشفى جعيتاوي الأخت هاديا أبي شبل والبروفسور بيار يارد، برعاية البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ممثّلاً براعي أبرشيّة بيروت المارونيّة المطران بولس مطر، في حضور ممثّل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الطاقة سيزار أبي خليل، ممثّل رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي النائب نعمة الله أبي نصر، ممثّل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب عاطف مجدلاني ووزراء ونوّاب وشخصيات.

وبعد النشيد اللبناني وترحيب من عضو الهيئة التنفيديّة في المجلس العام الماروني المحامي ميشال متى، ألقى مطر كلمة قال فيها: «الكلمة ليست لي اليوم، الكلمة للمحتفى بهما، نحن نهنّئهما ونهنّئ أنفسنا بهما، وكلّ يوم يظهر اللبنانيّون أنّهم قادرون على المعجزات وعلى صنع أنفسهم وإعلاء شأن مؤسّساتهم».

كما ألقى السفير البابوي غبريال كاتشيا كلمة، حيّا فيها المجلس العام الماروني «على كلّ إنجازاته»، معتبراً أنّ «لبنان هو رسالة الحريّة ومثال التعدّدية».

وبعد كلمتَين لأبي شبل ويارد، ألقى الخازن كلمة قال فيها: «في زمن الحروب الدوليّة والإقليميّة التي عصفت ببلدان المنطقة، وحرّكت مشاعر مذهبيّة قديمة لإحكام الاقتتال في ما بَين شعوبها، وتدمير قدراتها وثرواتها، بقيَ لبنان بعيداً عن شظاياها المباشرة»، مشيراً إلى أنّ القوى السياسيّة الفاعلة «حافظت على عدم الانزلاق إلى مهاوي الفتنة، بعدما دكّ جيشنا الباسل حصون التطرّف على حدوده الشرقيّة وتمكّن من إبعاد شبح شروره في اتّجاه الداخل إلى غير رجعة».

وتمنّى أن «يبقى لبنان لجميع أبنائه، لا شيء يفرّقهم مهما عصفت من حوله الرياح العاتية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى