فتوحي دعا لتشكيل وفد رسميّ ينسّق مع سورية: ردّ عون على ترامب يفسّر معنى الرئيس القويّ

أكّد رئيس الحزب اللبناني الواعد فارس فتوحي ضرورة تشكيل وفد رسمي للتفاوض مع الحكومة السوريّة لتأمين عودة كريمة وآمنة وطوعيّة للنازحين السوريّين إلى مدنهم وقراهم في سورية.

وفنّد فتوحي خلال تجمّع حاشد طالب بعودة النازحين السوريّين إلى ديارهم الخطوات السريعة الواجب على الحكومة اللبنانية اتّخاذها، وهي:

1 ـ منع الدخول الجماعي للمواطنين السوريين، خصوصاً بعدما أصبحت المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية ـ السورية مناطق آمنة وتحت سيطرة الدولة السورية.

2 ـ نزع صفة النازحين عن المتنقّلين على الحدود اللبنانية ـ السورية.

3 ـ الطلب من المجتمع الدولي وجوب تقديم المساعدات إلى الدولة اللبنانية بالتوازي مع النازحين السوريين.

وردّ فتوحي على من يقترحون التفاوض مع الأمم المتحدة لعودة النازحين بالقول: «لا تكونوا أداةً لبنانيّة لمشروع التوطين، البارحة طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوطين السوريّين في دول الجوار، والمنظّمات الدوليّة تعمل على تمويل السوريّين مباشرة وليس عبر الدولة اللبنانية لتشجّعهم بذلك على البقاء، أهذه هي الأمم المتحدة التي تريدون مفاوضتها؟».

ووجّه فتوحي تحيّة إلى رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون، الذي ردّ مباشرة على تصريح ترامب، مؤكّداً أنّ التوطين مخالف للدستور اللبناني، وهذا الأمر هو أمر داخلي بحت»، مضيفاً: «هذا هو العهد القوي، هذا هو معنى الرئيس القوي».

وأشار فتوحي إلى أنّ هذا التحرّك هو استباقيّ لكارثة حتمية، وأنّه ليس موجّهاً ضدّ السوريّين، إنّما هو لحمايتهم وحفظ كرامتهم وعودتهم الآمنة، آملاً أن يكون محفّزاً لكلّ اللبنانيين على كلّ الأراضي اللبنانيّة، لأنّ المعاناة واحدة ومشتركة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى