الطلبة السوريون في أوروبا يؤازرون جيش بلادهم في مواجهة الحرب الإرهابية
نظّمت فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في كل من سلوفاكيا وألمانيا وفرنسا وهنغاريا ورومانيا والتشيك وقفات احتجاجية للتنديد بجرائم التنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها تحت عنوان «يوم الغضب السوري».
وجدّد الطلبة السوريون وأبناء الجالية المشاركون في الوقفات تضامنهم ووقوفهم مع وطنهم الأمّ سورية في مواجهة الإرهاب الذي يتعرّض له. مندّدين بجرائم التنظيمات الإرهابية والقوى الداعمة لها من قوى الهيمنة الغربية ومشيخات وممالك الخليج والنظام التركي الإخواني.
وتجمع المشاركون في ساحات: «الحرّية» في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، «كالفين» في العاصمة الهنغارية بودابست، «فاتسلاف» وسط العاصمة التشيكية براغ، وأمام السفارتين الروسيتين في ألمانيا وفرنسا، والسفارة السورية في رومانيا، حيث حملوا لافتات تضامنية تعبّر عن افتخارهم بانتصارات الجيش السوري في مواجهته الإرهاب والإرهابيين، وتحيّي صمود أبناء الشعب السوري، كما رفعوا الأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد.
وأكّد الطلبة في هنغاريا وقوفهم إلى جانب وطنهم وجيشهم وقيادتهم في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرّض لها سورية. ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي أقامها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا تحت عنوان «يوم الغضب السوري» في بودابست، الأعلام السورية والشعارات التي تعبّر عن انتمائهم إلى وطنهم، وغضبهم من الإرهاب البشع الذي تتعرّض له سورية، ومحاولات الهيمنة والتدخل في شؤونها الداخلية من قبل بعض الدول.
وحيّا المشاركون صمود الشعب السوري معربين عن ثقتهم بقدرة الجيش السوري على دحر الإرهابيين من سورية. كما تقدّموا بالشكر الجزيل للمستشرقَين الهنغاريين بلاج مايور وجولت فاغنر على مشاركتهما وثباتهما في دعم سورية وشعبها منذ بداية الحرب الإرهابية عليها. وأقام فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في هنغاريا بعد الوقفة فعالية احتفالية تعارفية لأعضائه الجدد.
واستنكر الطلبة وأبناء الجالية السورية في سلوفاكيا في بيان أصدروه في ختام الوقفة التي شارك فيها أعضاء من حزبَي «الشباب الاشتراكي» و«الشيوعي» السلوفاكيين، تآمر بعض دول الغرب وممالك الخليج على وطنهم الأمّ ودعمهم وتمويلهم للتنظيمات الإرهابية وجرائمها بحق السوريين.
ولفت الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمة له خلال الوقفة إلى أن الحلّ السياسي يشكّل السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سورية. منوّهاً بمواقف الدول الحليفة لسورية وفي مقدّمها روسيا وإيران والصين والمقاومة الوطنية اللبنانية.
وفي رومانيا، جدّد طلبة سورية وأبناء الجالية خلال وقفة تضامنية أمام السفارة السورية في بوخارست وقوفهم إلى جانب وطنهم وجيشهم في مواجهة الإرهاب معبّرين عن تمسّكهم بكلّ ذرّة من تراب سورية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها سفير سورية في رومانيا الدكتور وليد عثمان وأعضاء البعثة الدبلوماسية الأعلام الوطنية وصور الرئيس بشار الأسد واللافتات المعبّرة عن رفض الشعب السوري للإرهاب والتدخل الخارجي في شؤون بلده، إضافة إلى لافتات تعبر عن التقدير للدول الصديقة على مواقفها الداعمة لسورية.
وعبّر الطلاب السوريون وأبناء الجالية خلال الوقفة التي نظّمتها السفارة السورية بمشاركة المكتب الإداري للاتحاد الوطني لطلبة سورية في رومانيا وأبناء الجالية تحت عنوان «يوم الغضب السوري» عن الولاء للوطن، مؤكدين وقوفهم خلف الجيش السوري الباسل في حربه ضدّ الإرهاب التكفيري.
وأشار غسان خضرة رئيس المكتب الإداري لاتحاد طلبة سورية في رومانيا في كلمة له إلى صمود الشعب السوري رغم الإجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب التي فرضت عليه خلال سنوات الأزمة. لافتاً إلى أن هذا الشعب وقف مع جيشه من أجل حماية سورية ووحدتها.
من جهته أكد هيثم الأسعد رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال السوريين في كلمة بِاسم المؤسسات السورية الوطنية في رومانيا وقوف أبناء الجالية السورية مع الجيش السوري في تصديه لأعتى حرب إرهابية عرفها التاريخ والتمسك بوحدة سورية أرضاً وشعباً.