السعودية ولبنان وسورية

ـ دائما كانت السعودية تربط سياستها في لبنان بسياساتها في سورية ولا تفصلهما إلا نادراً عن حساباتها تجاه إيران.

ـ الأصل دائماً هو سورية في الحساب السعودي.

ـ هكذا جرى تخلي سعد الحريري عن اتهام سورية بقتل والده لما كانت للسعودية مصلحة بتقديم بادرة إيجابية نحو سورية، وهكذا تحوّل تيار المستقبل إلى حاضنة لجبهة النصرة في عرسال لمّا أرادت السعودية تفجير سورية.

ـ معرفة ما تريده السعودية في لبنان بين لغة التصعيد السبهاني والمشنوق وسلوك الحريري الهادئ يقوله ما تفعله السعودية في سورية.

ـ جيش الإسلام يذهب لتسوية برعاية مصرية روسية مع الدولة السورية.

ـ المعارضون التابعون للسعودية يجتمعون لترتيب صفوفهم بطلب سعودي إستعداداً لمحادثات جنيف وفقاً لدفتر شروط روسي بعد تفاهمات موسكو بين سلمان وبوتين.

ـ كلام السعودية السياسي عن الحلّ السياسي في سورية حذفت منه العبارة التقليدية حول ربط الحلّ برحيل الرئيس السوري.

ـ التصعيد مع إيران على الإيقاع الأميركي لا يمنع وساطة روسية لترتيب حوار سعودي إيراني.

ـ التصعيد الكلامي في لبنان ليس أكثر من جدار مانع للجماعات اللبنانية التي تشغّلها السعودية من فتح قنوات خاصة مع سورية قبل أن تصالح السعودية لأنهم ورقة سعودية تفاوضية والرياض الضعيفة حوّلت العلاقة اللبنانية السورية إلى رهينة للعلاقة السعودية السورية، ومثلها العلاقة بحزب الله رهينة للعلاقة السعودية بإيران، وممنوع على لبنانيّي الرياض المصالحة إلا بإذنها.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى