مجلس العمُد في «القومي» عقد جلسته الأسبوعية برئاسة قانصو ودان الإجراءات والعقوبات الأميركية ضدّ قوى المقاومة ودولها

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أنّ تصدّي الدفاعات الجوية السورية للطائرات «الإسرائيلية» يشكل رسالة بالغة الأهمية، بوجه التمادي الصهيوني في دعم التنظيمات الإرهابية، التي تتهاوى أمام تقدّم الجيش السوري والقوى الرديفة والحليفة.

وحيّا الحزب الانتصارات التي يحققها الجيشان السوري والعراقي وقوى المقاومة في مواجهة تنظيمات الإرهاب والتطرف، لافتاً إلى أنّ معركة القضاء على الإرهاب تحقق نتائج كبيرة في الميدان، وذلك بفضل التضحيات والدماء التي تعبّد طريق النصر.

عقد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي جلسته الدورية برئاسة رئيس الحزب الوزير علي قانصو، وأكد في بيان صدر بعد الجلسة، الوقوف مع نضال شعبنا في فلسطين بوجه غطرسة العدو ومخططات التهويد والاستيطان، كما يشدّد على ضرورة مواصلة الجهود لاستكمال الوحدة الفلسطينية على أساس الثوابت النضالية والخيارات الوطنية والقومية.

يثمّن الحزب خطوات الحكومة العراقية في بسط سيطرة الدولة المركزية على محافظة كركوك، معتبراً أنّ هذه الخطوة تقوّض مشاريع الانفصال والتقسيم والتفتيت.

يحذّر الحزب من انسياق بعض القوى في لبنان وراء الحملات الأميركية والخارجية ضدّ قوى المقاومة، ويرى أنّ مصلحة لبنان بالتمسك بعناصر قوته الداخلية، وليس على قوى خارجية تتربّص بالبلد شراً.

يدين الحزب بشدة الإجراءات الأميركية الأخيرة التي تستهدف قوى المقاومة ودولها، ويضعها في خانة التهديد المباشر لأمن دول المنطقة واستقرارها، ويحذّر من التداعيات الخطيرة لهذا الدفع الأميركي نحو التصعيد والمواجهات الكبيرة.

كذلك اعتبر الحزب أنّ العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على المقاومة في لبنان، وإدراج أسماء قادة فلسطينيين على لائحة الإرهاب، ما هي إلا محاولة مكشوفة للتشويش على دور حركات المقاومة التي تقاوم الاحتلال بهدف تحرير الأرض واستعادة الحق.

يدعو الحزب القوى الحية كلّها في الأمة والعالم العربي والعالم، الى التنبّه وإدراك حجم ما يُحاك أميركياً وصهيونياً من مؤامرات لنشر الفوضى وتقويض الاستقرار، فبعد فشل مشروع «الثورات الناعمة» في إسقاط دول المقاومة، يأتي التصعيد الأميركي بوجه محور المقاومة، وما سبقه من تهديد صهيوني بشنّ عدوان يطال لبنان وسورية، في سياق مخطّط استهداف مواقع الصمود، التي لا زالت تشكل سداً منيعاً بوجه مشروع «الشرق الأوسط الجديد» المتصهين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى