أبو خليل: كل التسويات مع العدو لم ولن تجدي نفعاً والمصالحة الفلسطينية خطوة في الاتجاه الصحيح
استقبل عضو المكتب السياسي المركزي منفذ عام منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي د. محمود أبو خليل، في مكتب المنفذية، وفداً من «جبهة النضال الشعبي الفلسطيني» برئاسة عضو مكتبها السياسي وأمين سر ساحة لبنان أبو العبد تامر وأعضاء من منطقة صور، بحضور أعضاء هيئة منفذية صور في «القومي».
بداية، رحب أبو خليل بالوفد وأشاد «بالعلاقة التاريخية التي تجمع الجانبين»، مؤكداً «مركزية المسألة الفلسطينية، وأنها قضية الأمة برمّتها، وأن كل التسويات مع العدو لم ولن تجدي نفعاً»، لافتاً إلى أن «المطلوب هو التمسك بالأرض كل الأرض، والحرص على تلبية الحقوق المدنية والاجتماعية لأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان».
وشدّد على أهمية المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وضرورة مواجهة مخططات العدو ومشاريعه التهويدية، والمخطّط التفتيتي الذي يستهدف العراق والشام ولبنان، وأكد التمسك بخيار مقاومة الاحتلال والعدوان والإرهاب.
بدوره، أشاد تامر بمسيرة الحزب «القومي» ودوره الوطني وتحدّث عن المسألة الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، وأن الحذر مطلوب مما يُخطط له العدو، مؤكداً أن «الوحدة الفلسطينية بادرة حسنة في تحصيل الحقوق، وأن المقاومة بأشكالها كافة مفتوحة على الجبهات كلها».
وجدد رفضه مشاريع الانفصال التي تخدم مشروع «اسرائيل» الكبرى، معتبراً «أن الوحدة مطلوبة مع أهمية التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، والحرص على أمن المخيمات في الجنوب»، مؤكداً «أن الحرص موجود لدى كافة الفصائل الفلسطينية والتنسيق قائم مع أجهزة الدولة الأمنية والأحزاب الفلسطينية، وأسف في الختام للحادثة التي وقعت مؤخراً في مخيم البصّ»، مهيباً بوسائل الإعلام توخي الدقة والمهنية في نقل الخبر.