صحيفة: «ضغوط» لإصدار مذكّرات استقدام بحقّ مسؤولين كرد بينهم «البرزانيّان»
كشفت صحيفة «الحياة» السعودية، أمس، عن «ضغوط» تُمارس لإصدار مذكّرات استقدام بحقّ مسؤولين في إقليم كردستان، بينهم رئيس الإقليم مسعود البرزاني ورئيس حكومة كردستان نيجرفان البرزاني، فيما لفتت إلى سيناريو يقضي بتشكيل وفد كرديّ موحّد للتفاوض مع بغداد حول ترتيبات إدارة مشتركة للمناطق المتنازع عليها.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير لها، أنّ «مصادر مطّلعة على أجواء الاتصالات التي تُجرى لحلّ أزمة إقليم كردستان، أكّدت أنّ الجميع كان ينتظر إكمال القوّات العراقية انتشارها في المناطق المتنازع عليها لطرح المبادرات الجديدة، وأشارت تحديداً إلى طلب وزارة الخارجية الأميركية من الجيش العراقي أن يحدّ من تحرّكاته بالقرب من كركوك، في المنطقة المتنازع عليها بين بغداد والأكراد».
ولفتت الصحيفة، إلى «سيناريو آخر مطروح محلّياً وإقليمياً بتشكيل وفد كرديّ موحّد للتفاوض مع بغداد، حول ترتيبات إدارة مشتركة للمناطق المتنازع عليها».
وأضافت، أنّ أطرافاً عراقية ترى أنّ بغداد يجب أن تصدر مذكّرات استقدام بحق قادة الإقليم، وأن تدخل القوات العسكرية إلى أربيل لتنفيذ تلك المذكّرات، ما يشكّل تصعيداً خطيراً للموقف»، مبيّنةً أنّ «هذا السيناريو يستند إلى قرار محكمة في الرصافة في بغداد، يقضي بالقبض على نائب رئيس الإقليم كوسرت رسول».
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، أنّ «ضغوطاً تُمارس لإصدار خمس مذكّرات تشمل رئيس الإقليم ورئيس حكومته وقائد الأمن الوطني وقائدين في البيشمركة».
وكان مجلس القضاء الأعلى أعلن، الخميس 19 تشرين الأول 2017 ، عن صدور أمر إلقاء قبض بحقّ نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول، على خلفيّة تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها القوات الأمنيّة الاتحادية في محافظة كركوك بـ»المحتلّة».