«الجهاد» أحيت ذكرى انطلاقتها: الوحدة أفضل سلاح لإزالة المشروع «الإسرائيلي»
أحيت «حركة الجهاد» الذكرى السنوية الثلاثين لانطلاقتها، والذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد أمينها العام الأول الدكتور فتحي الشقاقي، في قاعة الدكتور فتحي الشقاقي – في مخيم الرشيدية – صور، في حضور ممثّلين عن الفصائل الفلسطينيّة والقوى والأحزاب اللبنانيّة في الجنوب، واللجان الشعبية والأهلية ورجال دين وشخصيات.
وأكّد عضو قيادة الحركة أبو سامر موسى، في كلمته، أنّ «الوحدة الوطنية والاتفاق على برنامج عمل مشترك يحمي الشعب الفلسطيني ومقاومته، هو أفضل سلاح في مواجهة المشروع الصهيوني وإزالته عن أرض فلسطين التاريخيّة، من النهر إلى البحر»، مشدّداً على «الحق بالمقاومة وحفظها والتمسّك بخيارها، وخيار الوحدة الوطنية، كسلاح فعّال من أجل إسقاط كلّ مشاريع المحور المعادي للقضية الفلسطينية».
وأسف موسى للتصريحات التي أطلقها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، ودعا إلى إنصاف الفلسطينيّين وإقرار حقوقهم المدنية.
من جهته، شدّد عضو قيادة منطقة الجنوب في حزب الله أحمد مراد، أنّ «الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه التاريخية مهما غلت التضحيات من أجل أرضه ومقدّساته»، لافتاً إلى أنّه «لا مجال للتعايش مع العدو البغيض، عدوّ الإنسانية جمعاء».
وقال: «إنّ المقاومة اليوم تمتلك الإيمان والتقوى، إضافةً إلى ترسانتها العسكرية»، محذّراً «العدو الصهيوني من ارتكاب أيّة حماقة في المنطقة»، موضحاً أنّ «المشروع الأميركي «الإسرائيلي» قد تقهقر، بعد أن فشل في إسقاط محور المقاومة في سورية ولبنان وفلسطين».
وختم قائلاً: «إنّ المقاومة جاهزة للردّ على أيّ اعتداء، وأنّ التهديدات الصهيونيّة لن تثنينا عن مواصلة طريقنا على نهج الشهداء القادة في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة».