اعتقالات للاحتلال الصهيوني تشمل أسرى من «العيساوية».. غالبيّتهم من الأطفال
كشفت الأسيرة المحرّرة شيرين العيساوي، أنّ قوّات الاحتلال استدعت 3 أسرى محرّرين بالإضافة لها، من دون توضيح سبب الاستدعاء.
وأشارت العيساوي إلى أنّ قوات الاحتلال ما زالت تحاصر الـ»العيساوية» حتى الآن من جميع المداخل، مؤكّدة أنّ الفلسطينيّين الذين اعتقلوا أول أمس مُدّدت فترة اعتقالهم إلى يومَي الأربعاء والاثنين المقبلين.
وكانت قوّات الاحتلال قد أخلت سبيل الأسيرة المحرّرة شيرين العيساوي وتسلّمها استدعاء آخر يوم الأربعاء، مضيفةً أنّ الاحتلال استدعى العيساوي التي مضى أقلّ من أسبوع على إطلاق سراحها وهي تخضع للتحقيق.
وأكّدت مصادر، أنّ من بين الأطفال المعتقلين 2 من أبناء أشقاء الأسير سامر العيساوي أحدهما فقد عينه برصاصة الاحتلال، مشيرةً إلى أنّ قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 51 فلسطينياً من قرية العيساوية في القدس المحتلّة، أغلبهم من الأطفال.
وكانت وسائل إعلام العدوّ أشارت إلى أنّ الجيش «الإسرائيلي» اعتقل 15 فلسطينياً في الضفة الغربية ليل الأحد.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهِر تكديس الاحتلال للاطفال المعتقلين في أحد الباصات، من بينهم الطفل طارق العيساوي الذي فقد عينه خلال مواجهات سابقة، وكان مقرّراً أن يُجري أمس عملية زرعٍ فيها.
كما اقتحمت قوّات الاحتلال إدارة سجن النقب القسم الـ14، وأجرت فيه تفتيشاً واسعاً بعد نقل الأسرى إلى أقسام أخرى على نحو تعسّفي واستفزازي.
وبحسب مكتب الهيئة القيادية للأسرى، فإنّ هذا الاقتحام ليس الأول، بل يأتي ضمن حملة تعسّفية ممنهجة تهدف إلى إرهاق الأسرى ومنع استقرارهم عبر نقلهم باستمرار، وإجراء عمليات تفتيش بالقوّة بين فترة وأخرى.