الأسعد: التنسيق بين لبنان وسورية الطريقة الوحيدة لحلّ أزمة النازحين
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، أنّ منتقدي كلام رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني «لا يتحدّث بمنطق الخوف على لبنان وسيادته واستقلاله، بل دفاعاً عن مصالح المحاور المتنازعة والمتصارعة على أرض لبنان»، ودعا هذا الفريق إلى «فكّ ارتهانه السياسي وتبعيّته للخارج، والتوجّه إلى الداخل اللبناني لمعالجة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والخدماتية، ومواجهة الفساد ووقف هدر المال العام، وتحمّل المسؤولية الوطنية إزاء الملفات المصيرية التي قد تشكّل خطراً وجودياً على لبنان ومنها ملف النازحين السوريين».
واتّهم الأسعد «الفريق السياسي الرافض لتعاون الحكومتين اللبنانية والسورية لحلّ أزمة النازحين بعرقلة الطريقة الوحيدة والممكنة للمعالجة المتمثّلة بالتعاون والتنسيق والتواصل مع الحكومتين، مع اعترافه بخطر واستمرار الأزمة وتداعياتها على لبنان وعلى مختلف المستويات»، معتبراً «أنّ الخطر على لبنان يكمن أيضاً بما يخطّط له من مشروع مشبوه لحلّ الصراع العربي «الإسرائيلي» وحصره بين الفلسطينيين و«الإسرائيليين»، وكذلك ما يسوّق له من اتفاقات سلام وتطبيع وصلح مع الكيان الصهيوني، بالتزامن مع طرح خطير ومشبوه يدعو إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين مقابل عودة النازحين السوريّين، ما يعني كارثة كبيرة على لبنان».
ودعا الأسعد الطبقة السياسية إلى أن تعطي الأولوية للأوضاع الاقتصادية المتعثّرة والخدمات المعدومة، ومساعدة اللبنانيين على تخطّي الأعباء المعيشية المكلفة، وخصوصاً بعد صدور تقارير تتحدّث عن أنّ عدد الفقراء يتجاوز أكثر من نصف سكّان لبنان».