دبّور بحث أوضاع الفلسطينيّين مع «أونروا» ووفد من المخيمات

بحث سفير السلطة الفلسطينينة في لبنان أشرف دبّور مع المدير العام لـ»أونروا» كلاوديو كوردوني في مقرّ السفارة أوضاع المخيمات الفلسطينية والتزامات «أونروا» في تقديم المساعدة للّاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ثمّ التقى دبّور، بحضور عضو قيادة الساحة اللبنانية اللواء منذر حمزة، وفداً من فاعليات «مخيم عين الحلوة»، ضمّ رئيس «رابطة لوبية» صلاح زعيتر، رئيس «لجنة حطين» علي أصلان، رئيس «لجنة الزيب» عيسى عبد الرازق، رئيس «لجنة طيطبا» هشام قاسم ورئيس «لجنة جبل الحليب» رامي أبو خليل.

وبحث المجتمعون في «أوضاع أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة، وضرورة العمل على تعزيز العلاقات الأخويّة اللبنانية – الفلسطينية لما فيه مصلحة المخيم والجوار»، وفي «احتياجات المخيم وضرورة التزام «أونروا» تقديم المساعدة لأبناء شعبنا اللاجئ في لبنان»، وأكّدوا «ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار داخل المخيم».

ثمّ استقبل دبور المناضلة السويدية إيفا ستول حمد، الناشطة الدولية في دعم القضية الفلسطينية، في حضور مدير جمعية «الأطفال والفتوة» محمود عباس.

وعبّر دبور عن اعتزازه بـ»التاريخ النضالي الحافل لستول، ودورها النضالي وعملها في المجال الصحي لبلسمة جراح أبناء شعبنا في مخيم تلّ الزعتر، حيث فقدت إحدى ذراعيها أثناء الحصار».

وأكّد دبّور «المكانة الكبيرة للمناضلات والمناضلين الأحرار الداعمين لقضيّتنا الوطنية في وجدان أبناء شعبنا الفلسطيني وقيادته».

وفي ختام اللقاء، قدّم دبّور لستول درع السفارة والكوفية الفلسطينية، تقديراً لدورها الريادي في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية.

على صعيدٍ آخر، نعى دبّور وطاقم السفارة الفلسطينيّة، في بيان، سفيرة إسبانيا السابقة ميلاغروس هرناندو أشيفاريا، معتبراً أنّها «كانت خير سفير ومدافع عن حقوق شعبنا في الحصول على أهدافه بالحريّة والاستقلال، وبرحيلها فقدت فلسطين نصيراً حرّاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى