«يومك طويل فوِّول عصير».. لـ«التزوّد بالوقود».. عصير قصب السكر لا البنزين
طور محلّ لعصير قصب السكر في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية طريقة جديدة وفريدة من نوعها، لتقديم المشروب المفضّل في البلاد للعطشى.
فقد صمّم محمد رمضان محله على شكل محطة للتزود بالوقود وسمّاه «محطة عصير سلامس» لعصر وتقديم قصب السكر لزبائنه بشكل جديد عبر مضخة محطة بنزين في «قُلة قصب» وكؤوس بأحجام عملاقة يتسع بعضها لسعة لترين وثلاثة لترات.
ومن بين وسائل لفت نظر المارة التي يستخدمها رمضان أنه رسم ماكينة محطة بنزين على لافتة المحل وكتب عليها «يومك طويل فوِّول عصير».
وقال محمد رمضان «حبيت أعمل فكرة جديدة، فخطرت لي فكرة محطة التزود بالوقود فيكون عصير قصب 92، مماثلاً لبنزين 92 أوكتان، وقصب 95، مثل بنزين 95 أوكتان. هي فكرة جديدة ومميزة وغير مسبوقة».
ويسعى رمضان لجذب الزبائن من الشباب لمحله من خلال وسائل تسويق غير تقليدية.
وأضاف على فكرته جواً حلواً من خلال عبوات التعبئة. فالعصير وحده ممكحن الحصول عليه في المنزل، لكن الجو لا يتم الحصول عليه في منزل. فأضاف تسميات لطيفة لعبوات العصير مثل، زغاليله يا أما، والحلزونة، وأسماء شعبية مصرية أسماء مختلفة. فضلاً عن توفر أجواء شبابية.
وجلب رمضان فوهة الوقود والخرطوم قبل أن يصمّم المضخة من الخارج لتناسب معصرة قصب سكر قديمة.
ولا تتوقف أحلام رمضان عند هذا المحل فقط، لكنه يحلم بإنشاء محطة عصير قصب فعلية على شكل محطة بنزين ضخمة فيها أقسام لمشروبات مختلفة ولبن مخفوق ومثلجات. ويرغب باستكمال سيناريو المحطة بإضافة قسم يسميه قسم التشحيم يباع فيه البوريوهات والسوداني، وبوريو سوداني. وقسم الغسيل للقصب والخروب والتمر وقسم غيار الزيت.. كل الأقسام المماثلة لمحطة وقود..
ومشروب عصير قصب السكر منعش ورخيص ومليء بالطاقة ومحبوب من كل شرائح المجتمع في مصر.
وكالات