قاسم للمغتاظين من انتصارات حزب الله: اصرخوا ما شئتم فالمقاومة باقية
توجّه نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إلى المغتاظين من انتصارات الحزب بالقول: «اصرخوا ما شئتم، فالمقاومة باقية باقية باقية، ومنتصرة دائماً وأبداً».
وقال قاسم في احتفال طلابيّ بحارة حريك – مجمع السيدة زينب، إنّ «حزب الله أصبح الخبز اليومي لخطابات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته، فهو يتّهم الحزب وينعته بالإرهاب ويهدّده بالعقوبات والمواجهة، وقد أقرَّ مجلس الكونغرس والنوّاب العقوبات ضدّ الحزب، كلّ ذلك لأنّ الحزب نجح في تحرير الأرض فعطَّل مشروع التوطين في لبنان وفتح آفاق تحرير فلسطين، ولأنَّ الحزب ساهم في تعطيل مشروع تدمير سورية من قِبل أميركا، وساهم في تفكيك وإنهاء خلايا الإرهاب التكفيري وإمارات التكفير التي رعتها أميركا وبعض دول الخليج».
وقال: «أميركا ضدّ «حزب الله» لأنّه ساهم من خلال ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في قوّة لبنان واستقلاله ومنعته من استغلاله لمشاريع عربية أو دولية، وجعل لبنان قوة يأتيها الجميع ولم يعد محتاجاً إلى أن يديره أحد، فإدارته موجودة في داخله، ونحن قادرون على أن ندير شؤوننا».
وأكّد قاسم، أنّ «حزب الله استطاع حماية الاستقرار السياسي ودعم الاستقرار الأمني»، وقال: «البعض في بلدنا لبنان يقدّم على المنابر أوراق اعتماده إلى أميركا و»إسرائيل» بمهاجمة حزب الله، ويعتقدون أنّ مركب ترامب المثقوب سيرفع من شأنهم بعد الانتكاسات المتتالية للمشروع المعادي للمقاومة، وهم مغتاظون من نجاحات حزب الله المتتالية، بينما يجهدون ويتعبون لعرض سرديّات بطولاتهم المفقودة ولا يصدّقهم أحد».
أضاف: «هم مغتاظون لأنَّ الحزب دعامة الاستقرار اللبناني، والملتزم بالدستور، والمساهم في بناء المؤسّسات، وهو جزء من حكومة تدير البلد، وله ملء الثقة بقدرة ومواقف رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون».
وأوضح أنّ حزب الله يعمل ويجاهد ويضحّي، وبعضهم يعتمد على الكلام والصراخ والاتهامات، أمّا الزبد فيذهب جفاءً، وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض. وما دامت نتائج عمل المقاومة مشرّفة ومرفرفة، فلن يمنع نورها حاجب ولن يوقف رفرفة رايتها أيّ صراخ، فاصرخوا ما شئتم، فالمقاومة باقية باقية باقية ومنتصرة إن شاء الله دائماً وأبداً في لبنان ومن أجل لبنان ومع لبنان الوطن السيد الحر المستقل بإدارة كلّ أبنائه الشرفاء، وحزب الله واحد من هذه الدعامات التي ستعمل للبنان».