أخبار
حذّرت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان في بيان، من «المؤامرة الصهيونية الخبيثة الهادفة إلى تهجير الفلسطينيّين وتشريدهم». ولفتت إلى ما جرى في «منطقة الكسارة جنوب مدينة الخليل، والملاصقة تماماً لمستوطنة كريات أربع، مساء أول من أمس الخميس، ودعت إلى «عدم ترك الشعب الفلسطيني بمفرده في المواجهة، وإلى دعمه والتضامن معه ومَدّه بكلّ أسباب القوة والمنع والتمكين كي يمنع العدو من تحقيق أهدافه ومؤامرته الحاقدة».
النابلسي
رأى الشيخ عفيف النابلسي، أنّ «مِن حق الناس الاعتراض على الظلم، ومن حقّهم المطالبة بعيش كريم، ولكن ليس من حقّ الناس العدوان على الآخرين وقطع الطرق حتى لو لم تكن الدولة حاضرة. فغياب الدولة لا يبرّر لأحد الاعتداء على أملاكها وسرقة مواردها والتسلّط على مشاعاتها، فإنّ ذلك كلّه يؤسّس للفوضى في العمران كما هو حاصل في العديد من المناطق اللبنانية، ويرتدّ بشكلٍ سلبي على حياة الناس الاجتماعية».
فضل الله
لفتَ رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله ، إلى أنّ «ما يحصل في عين الحلوة يتطلّب الانتباه والحذر، ويؤكّد أهمية إلقاء القبض على كلّ المجرمين والمطلوبين في المخيم لمحاكمتهم. أمّا هروبهم خلسة فيستدعي تحقيقات وكشف ملابساته»، مشيراً إلى أنّ «التعامل السياسي مع الاستحقاق الانتخابي يتمّ بخفّة وتراخٍ، ما يثير شبهة السعي إلى تطيير هذه الانتخابات»، داعياً الناس والفئات الشبابيّة إلى «الوقوف صفاً واحداً وبالمرصاد لكلّ محاولات إسقاط الانتخابات واللجوء إلى التمديد البغيض».
ورأى أنّ « العقوبات الأميركيّة الجديدة على حزب الله ولبنان تدخّل سافر في شؤونه الداخلية ومسّ بالاقتصاد والسيادة المالية للبنان، ما يستدعي موقفاً رسمياً حازماً، والالتفاف الوطني حول المقاومة و الجيش والشعب لصدّ أيّ اعتداء سياسي أو مالي أو عسكري».
حبلي
حيّا الشيخ صهيب حبلي قائد الجيش العماد جوزاف عون، «على موقفه الوطني المشرّف في واشنطن، حيث امتنع عن المشاركة في المؤتمر العسكري نظراً لوجود ممثّلين عن كيان العدو الصهيوني».