حزب الله: حملات السعودية علينا لتغطية تطبيعها مع الكيان الصهيوني
أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نوّاف الموسوي، أنّ الحملات على حزب الله «لم ولن تتوقّف»، مشيراً إلى «أنّ هذه الحملات ستشتدّ ولا سيّما في الموسم الانتخابي، ونحن لدينا العلم والمعلومات أنّ اجتماعات تُعقد بهدف تنسيق الحملات ضدّ حزب الله بجميع رموزه من وزراء ونوّاب ومسؤولين وعلماء دين، والعنصر المشترك بين هذه الحملات عندما ينسّقون بشأنها، هو استخدام الملف المعيشي والاقتصادي والاجتماعي كسَيف لتصديع صفوف المؤيّدين للحزب، أو رمي الشكوك على تحمّل الحزب مسؤوليّاته في حمل الهموم المعيشيّة والاقتصادية للناس».
وتابع خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة طيرفلسيه: «ولذلك، ولأنّنا على ثقة بما فعلناه ونفعله، فإنّنا لم نهرب من مسؤوليّاتنا في إعادة النظام إلى بعض المناطق في الضاحية الجنوبية بناءً على رغبة أهلها الذين ما عادوا يتحمّلون ما يمارس عليهم من عصابات، وفرض للخوّة وانتهاك للقانون العام»، نافياً حصول «انتفاضة شعبيّة بوجه حزب الله في الضاحية الجنوبية».
وأكّد أنّه «لن تنفع الحملات السعودية علينا في تغطية التطبيع الذي تمشي به مع الكيان الصهيوني، ولا سيّما أنّ أكبر مشروع تطبيعي هو ما أعلن عنه وليّ العهد السعودي الذي هو الملك الثاني، والذي يكمن في إقامة مدينة نيوم في تيران وصنافير، وجزء من الأرض المسماة سعودية، وهذا المشروع هو مشروع بحث مع العدو الصهيوني لأنّه لا يستطيع «ابن سلمان» فعل أيّ شيء في تيران وصنافير إلّا بالموافقة «الإسرائيلية» بموجب اتفاقية كامب دايفيد مع المصريين».
وختم: «نحن نعرف يا آل سعود أنّ حملتكم علينا هي لتغطية تورّطكم في التطبيع مع العدو الصهيوني، لذلك فإنّنا لن نحيد عن خط المقاومة ومستمرّون به، وكما هزمناكم وهزمنا أسيادكم من قبل، قادرون على هزيمتكم، وقد هزمناكم بالأمس في سورية وسنهزمكم أيضاً في لبنان، وسيكون مصيركم الاندحار».
من جهته، أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال تربوي في بلدة مشغرة البقاعية: «مهما علت نبرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومهما علا الصراخ الأميركي، فهم أعجز عن أن يغيّروا موقف المقاومة وإرادتها».