ميدفيديف يهنئ نظيره الجزائري بذكرى الثورة
يصادف الأول من تشرين الثاني من كل عام اندلاع الثورة الجزائرية الكبرى ضد الاستعمار الفرنسي، ويعتبر عيداً وطنياً في البلاد، وقد سقط مليون ونصف مليون من الشعب الجزائري شهداء لنيل الاستقلال عن فرنسا. وتختلط مشاعر الفرح بالاستقلال بمشاعر الحزن والأسى على الضحايا، لذا تقتصر الفعاليات في هذه المناسبة في الجزائر على «إقامة المعارض التراثية، ورفع الأعلام الوطنية، وزيارة المتاحف التي تحتوي على صور لأحداث جرت خلال الثورة بالإضافة لصور قادتها والأسلحة التي استخدمها الثوار الجزائريون».
وفي هذه المناسبة، بعث رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيدف، إلى نظيره الجزائري، أحمد أويحيى، برقية تهنئة بذكرى استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي، مستعرضاً فيها العلاقات المتميزة بين البلدين.
وقال ميدفيديف في البرقية: «تربط روسيا والجزائر علاقات صداقة وشراكة والمباحثات الثنائية التي أجريت في الجزائر في الـ 9 و 10 من تشرين الأول الفائت أكبر دليل على ذلك».
وأضاف رئيس الوزراء الروسي: «أنا على ثقة بأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل في مجالات التبادل التجاري والاستثمارات والعلوم التقنية، فضلاً عن تنفيذ المشاريع الكبرى في مجالات الطاقة والصناعات الثقيلة والبنية التحتية وغيرها، تلبي طموح المصالح المشتركة لبلدينا».