الأردن: السجن لـ 8 أشخاص بتهمة الترويج لـ«داعش»
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنيّة، أحكاماً على 8 أشخاص بتهمة الترويج لتنظيم «داعش» الإرهابي، تراوحت بين الوضع بالأشغال الشاقّة 10 سنوات والبراءة، حسبما أفادت مصادر أردنيّة.
ووفقاً للمصادر، فإنّ المحكمة أصدرت أحكاماً بالسجن تراوحت ما بين 3 إلى 5 سنوات بحق 5 متّهمين، كما حكمت غيابياً على أحد المتّهمين الفارّين من وجه العدالة أُدين بتهمة الترويج لأفكار جماعة إرهابيّة، بالوضع في الأشغال الشاقة 10 سنوات والحكم على شريكه بالوضع في الأشغال الشاقّة 3 سنوات.
وأفادت لائحة الاتهام، أنّ المتهمين من الأول وحتى الخامس تربطهم علاقة صداقة، وجميعهم من العناصر المؤيّدة لتنظيم «داعش» الإرهابي، وقد أقدم المتّهمون على الترويج لأفكار التنظيم بين أصدقائهم ومعارفهم بعد إقناعهم بأنّ هذا التنظيم يعمل على تطبيق «شرع الله على الأرض».
وأشارت اللائحة إلى رغبة المتّهم الأول بنصرة تنظيم «داعش» الإرهابي في الأردن، فقد بدأ بالتفكير مطلع حزيران من العام 2016 بتنفيذ عمل عسكري على الساحة الأردنيّة، وقرّر قتل وخطف سيّاح أجانب من الموجودين على الأراضي الأردنيّة، حيث توجّه المتهم الأول إلى المتهم الثاني وأبلغه عن رغبته بتنفيذ العمل العسكري المتمثّل بقتل السياح وخطفهم، مستفسراً حول مشروعيّة تنفيذ مثل هذا العمل العسكري على الساحة الأردنيّة، وعلى إثر ذلك توجّه المتهم الأول والثاني إلى «المدرج الروماني» وسط البلد في العاصمة عمان لرصد السيّاح الأجانب الذين يرتادون ذلك الموقع الأثري تمهيداً لتنفيذ عمل عسكري ضدّهم، إلا أنّ الأجهزة الأمنيّة كانت ترصد تحرّكاتهم ومخطّطاتهم وجرى إلقاء القبض عليهم.
كما أعلنت المحكمة عن براءة متّهم واحد من تهمة الترويج لأفكار التنظيم الإرهابي، في الوقت الذي قالت فيه المحكمة إنّ بقيّة المتّهمين ليست لهم علاقة بتهمة «القيام بأعمال إرهابيّة وتخطيطهم لتنفيذ عمل عسكري بخطف وقتل سيّاح أجانب، لعدم توفّر الدليل القانوني».