صدر حديثاً

صدر عن «دار نلسن للنشر» كتاب «من أجل لبنان الرسالة… تعليقات سياسية إذاعية من عام 2013 إلى عام 2016»، للقاضي عباس الحلبي، في 288 صفحة من القطع الكبير. ويتضمّن الكتاب مئة وخمسين حلقة أسبوعية من التعليق السياسي لإذاعة صوت لبنان. ومن المقدّمة: «كان هدفي توصيف الواقع على حقيقته وتحليل المعطيات واستعراض المواقف لإعطاء رأي، دائماً ما يكون منحازاً إلى لبنان الوطن والدولة، وإلى المواطن في لقمة عيشه والطالب في سعيه للتحصيل، ولتصويب مسار الحياة الدستورية وتفعيل المؤسّسات وانصياع الدولة والمواطن للقانون والنظام حتى تستقيم الحياة ويبقى لبنان وطناً للعيش، لا لإعداد أجيال المهاجرين».

الترجمة المشوّهة وفوضى المصطلح اللساني

يحاول الدكتور محمد وليد السراقبي من خلال كتابه «الترجمة المشوّهة وفوضى المصطلح اللساني» الغوص في مسائل الترجمة وقضاياها ومستوياتها وتبيان سبل الارتقاء بها. عارضاً نماذج من المثالب التركيبية والدلالية التي غصّت بها ترجمات عدّة.

ومن شرح لمصطلح الترجمة بدأ السراقبي كتابه ليعود بالتأصيل التاريخي لهذا المصطلح والاشتقاق اللغوي، مشيراً إلى أنّ الترجمة تأخذ من العلم ضوابطه ومن الفنّ البراعة والجمال، وهي الخطوة التي تسبق امتلاك أدوات العلم.

وتطرّق السراقبي في كتابه إلى أقسام الترجمة اللفظية والتحريرية مؤكّداً أن التعريب لا يتناقض مع دراسة اللغة الأجنبية ولا يقف ضدّ تعليمها أو تعلّمها لأن الاستمرار في تعلّمها أمر ضروريّ في مواكبة المثقّف والعالم العربي لغيره من العلماء والتعرّف إلى منجزاتهم العلمية.

يشار إلى أنّ الكتاب صادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن سلسلة قضايا لغوية ويقع في 79 صفحة من القطع الوسط.

والدكتور وليد السراقبي أستاذ النحو والصرف المساعد في كلية الآداب جامعة حماة. صدر له كتب عدّة منها: «شعر أبي وجزة السعدي»، و«أضاميم من التراث»، وله جملة من الأبحاث منشورة في مجلات علمية محكمة.

في رحاب الرواية

قراءات في مئة رواية عربية وعالمية تضمّنها كتاب «في رحاب الرواية»، مقدّماً مادة غنية بالبحث الأدبي تزوّد القارئ بكم من المعلومات، وترصد عدداً كبيراً من الروايات الشهيرة لتكون مرجعاً عن تلك الأعمال.

الكتاب الذي جاء على شكل الدراسة تشارك في تأليفه الباحثان عماد يحيى عبيد وريم بدر الدين بزال، وعرض لعدد كبير من الروائيين العالميين مثل إرنست همنغواي وأندريه جيد وخالد الحسيني وتشارلز ديكنز وغيرهم من الروائيين الذين تركوا أثراً في الأدب العالمي، ناقلين لنا ثقافاتهم الشاملة وارتباطهم ببيئاتهم. كما يشير الكتاب إلى سيرة الروائيين الذين أوردهم على صفحاته والجوائز والشهادات التي حصلوا عليها وأسماء أعمالهم.

وكتب الأديب محمد الحفري في مقدّمة الكتاب: يأخذ بالمتتبع إلى دهشة الثقافة والعمل الروائي اللافت في حياة البشرية بشكل مدروس ومنهجي. ويحرّض القارئ على المتابعة نظراً إلى ما فيه من معلومات غريبة وجديدة لم تطرح من قبل في ما يخصّ الروائيين.

وقدّم الشاعر خالد أبو خالد للكتاب معتبراً أنه يفسّر الفروقات في القراءة الانطباعية للرواية ورؤية الناقد. فكلّ منهما يصدر عن تجربة معرفية ويقدم رؤيته للنص مشيراً إلى أن أهمية الكتاب تنبع من تخصيصه حيّزاً للأدب المترجم الذي يشغل حيّزاً واسعاً في مشهدنا الثقافي.

«في رحاب الرواية» من إصدارات «مؤسّسة سوريانا للإنتاج الإعلامي» ويقع في 335 صفحة من القطع الوسط.

لا صوت للظلّ

تظهر القصيدة في مجموعة «لا صوت للظلّ» التي صدرت مؤخّراً للشاعر علي الدندح، صدى لحزن الشاعر من استشهاد شقيقه على يد التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن تأثّره بما تعرّضت له سورية من جرّاء الحرب، عبر إيحاءات شفيفة امتزجت بعاطفة صادقة.

وجاءت قصيدة «حين اشتعلت على حنينك دمعتان» التي كتبها لأخيه الشهيد محمد مليئة بالعنفوان والتحدّي والمحبة والوطنية والشوق لمقاتل في صفوف الجيش السوري غادر الحياة مرفوع الكرامة في تكوين شعري التزم خلاله البنية الموضوعية المتماسكة منذ انطلاق النص إلى خاتمته فقال:

«أمدّد لهام المجرة ضوء

علّ عمري بين أنقاض الأماني يستعيد

بها خطاه.. وأبعث ضياءك في غياب العالم السفلي

علي من حدود

الموت… أجمع ما تناثر من زماني… إني هناك… إني هنا».

المجموعة الشعرية التي جاءت على شعر التفعيلة المقتطفة من بحور الخليل من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب وتقع في 107 صفحات من القطع الوسط تحاول المزج باعتدال بين الأصالة والمعاصرة.

يذكر أن الشاعر علي فرحان الدندح يعمل معدّاً للبرامج الثقافية ويكتب في الصحف والدوريات المحلية، فاز بعدّة جوائز في مجال الشعر. من مؤلفاته: «نزيف القوافي» وهو عضو جمعية الشعر في اتحاد الكتّاب والصحافيين الفلسطينيين وعضو اتحاد الصحافيين في سورية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى