الداخلية العراقية تتوعّد مثيري «النعرات القومية والمذهبية»
أكد وزير الداخلية قاسم الأعرجي، أمس، على الوقوف بـ «قوة» ضد مثيري الفتنة الطائفية والنعرات القومية والمذهبية خلال الزيارة الأربعينية، مشدداً على إظهار الشعائر الحسينية بـ «الوجه اللائق لها».
وقال الأعرجي في تصريح صحافي، «نشكر الجهود الكبيرة للقوات الأمنية في تقديم الخدمات والأمن للزائرين»، معتبراً أنها «تسجل للانتصارت التي حققتها القوات الأمنية ضد تنظيم داعش».
واضاف الأعرجي، «سنقف بقوة بوجه مثيري الفتنة الطائفية والنعرات القومية والمذهبية والذين يستغلون الشعائر الحسينية لأهداف سياسية شخصية»، مشدداً على أن «يسود القانون وتحترم مدينة كربلاء بمقدساتها من أجل إظهار الشعائر الحسينية بالوجه اللائق لها».
وحذّرت وزارة الداخلية، جميع المقيمين على الأراضي العراقية من القيام بنشاطات سياسية «تسيء» إلى علاقات العراق الخارجية، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين تصل حد الإبعاد خارج البلاد.
وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء أحمد الصافي، أكد أن أفراداً معدودين سعوا لنشر الطائفية والترويج لشعارات سياسية.
يشار إلى أن الملايين من داخل العراق وخارجه يقصدون في اليوم العشرين من شهر صفر من كل عام محافظة كربلاء لأداء مراسم دينية.