تريدون قبول الإستقالة؟
ـ عندما يغيّب عن فريق الرابع عشر من آذار الحديث عن تغييب الحريري وإعتباره محتجزاً في السعودية، ويتمّ التركيز على مضمون ما قاله في إعلان الإستقالة من السعودية يصير السؤال عن العنوان الراهن الذي يتبناه هذا الفريق مشروعاً.
ـ تركيز خطاب هذا الفريق على الهجوم على إيران وحزب الله وتأكيد الولاء للسعودية يطرح سؤالاً جوهرياً حول كيف ستتمّ ترجمة هذه الطروحات بالنسبة لفريق يفترض أنه فريق رئيس الحكومة المحتجز.
ـ الحكومة هي الأداة التي تتمّ عبرها ترجمة السياسات في أيّ دولة والحكومة اللبنانية اليوم في حال رمادية لا هي قائمة بغياب رئيسها ولا هي مستقيلة بعدم الاعتراف بدستورية الإقالة.
ـ فريق وازن من اللبنانيين يقول أعيدوا رئيس الحكومة وفكوا أسره كي تتمكن من الإجابة على تساؤلاتكم أو تستقيل دستورياً.
ـ الفريق الذي لا يدعو فوراً لإطلاق سراح الرئيس المحتجز بعدما سلّم العالم كله بأنه تحت الإكراه لا يفسّر موقفه بمعزل عن مضمون خطابه الإعلامي إلا كدعوة لاعتبار الاستقالة قائمة ودستورية.
ـ الخطوة اللاحقة فوراً هي بعد الاستقالة تسمية رئيس جديد للحكومة.
ـ فليعلن الرئيس فؤاد النسيورة ومعه سمير جعجع بدلاً من الكلام الإنشائي مطالبتهما لرئيس الجمهورية بقبول الاستقالة وبدء استشارات لتسمية رئيس جديد للحكومة إذن…
التعليق السياسي