ناشطون أميركيّون في دمشق لإيصال الصورة الحقيقية لما يحدث
بدأ وفد من الناشطين الأميركيين زيارة إلى سورية أمس، وأكّد رئيس الوفد ماركوس ساوث ورث، أنّ الطريقة الوحيدة لكسر الأجندة السياسية الأميركية تجاه سورية هي العمل من أجل تغيير الرأي العام في الولايات المتحدة، وإيصال الصورة الحقيقية لما يحدث فيها.
وعقب زيارته عدداً من مشافي دمشق، وخلال لقائه وزير الصحة السوري، الدكتور نزار يازجي، قال ساوث ورث من منظّمة «كومران الثانية الخيرية»: «أشعر بالحزن لأنّ الرأي العام في بلدي لا يملك الحقيقة حول ما يجري في سورية، وقد أخذت على عاتقي أن أكون مدافعاً عن شعبها، وأطلقت لهذا الغرض موقعاً إلكترونياً». بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السوريّة الرسمية «سانا».
وأضاف: «جئت اليوم مع مجموعة من الناشطين الذين يعملون في مجال خدمة المجتمع بمواقع مختلفة من أميركا والمكسيك، ليروا بأعينهم الواقع في سورية، ولنعمل معاً من أجل رفع الإجراءات الاقتصادية القسريّة أحادية الجانب المفروضة على سورية».
مؤكّداً أنّ هذه الإجراءات «تؤذي الشعوب فقط، وليس لها أيّ دور في تغيير الأجندات السياسية»، وقال: «نفضّل الدبلوماسية والحوار لحلّ كلّ الاختلافات».
وأكّد ساوث ورث رفضه لأيّة محاولة لتقسيم سورية أو تدميرها، في وقت ينبغي فيه الحفاظ عليها واحترام تاريخها، مشيراً إلى «الاستعداد لتقديم كلّ ما يمكنه لمساعدة شعبها».