العدو يمنع برلمانيين أوروبيين من دخول فلسطين المحتلة
منعت سلطات الاحتلال، أمس، نواباً من البرلمان الأوروبي من الدخول إلى أراضيها، بحجة تخطيطهم لزيارة القيادي في حركة «فتح» مروان البرغوثي داخل سجنه.
وبحسب صحيفة «هآرتس» الصهيونية، فإن وزير الداخلية الصهيوني أرييه درعي ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، اعتبرا أن البرلمانيين الأوربيين كانوا يخططون لزيارة البرغوثي، في إطار جولة «لدعم السجناء الفلسطينيين».
وقال أردان: «هؤلاء السياسيون يدعمون باستمرار الاحتجاجات والمقاطعات في «إسرائيل»، ولن نسمح بدخولهم، خاصة في ضوء مطالبتهم بعقد اجتماع مع البرغوثي».
وأكدت الصحيفة، أنه «لم يتمّ الاتفاق على قرار حظر الدخول مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، وأنه فقط وبعد إعلان قرار الحظر، طلبت الحكومة الإسرائيلية من وزارة خارجيتها ومن السفارة الفرنسية في تل أبيب إبلاغ أعضاء الوفد بقرار منع دخولهم».
وبحسب الصحيفة، فإن «الوفد كان يضمّ عشرين عضواً من البرلمان الأوروبي، شمل قرار الحظر سبعة منهم».
تجدر الإشارة إلى أن مروان البرغوثي قيادي بارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»، واعتقلته سلطات الاحتلال في العام 2002، بتهمة التخطيط لاغتيال قادة صهاينة.