أبي شهلا: ولىّ زمن السقوط والزحف والانحطاط والتبعية والقطعان البشرية
أحيَت منفذية الغرب في الحزب السوري القومي الإجتماعي عيد تأسيس الحزب، بحفل عشاء في أوتيل لاريتاج سوق الغرب، حضره عميد الإذاعة معتز رعدية، عميد الدفاع زياد معلوف، عميد القضاء ريشار رياشي، عميد الإقتصاد فارس سعد ، عميدة البيئة ليلى حسان، عميد التنمية المحلة سعيد قزي، العميد د. جورج جريج، أعضاء المجلس الأعلى: منفذ عام الغرب حسام العسراوي، عامر التلّ وسماح مهدي، ناموس مكتب الرئاسة رندة بعقليني، عضو هيئة منح رتبة الأمانة بدري شهيب، وكيل عميد المالية منفذ عام المتن الأعلى نبيل بو نكد، منفذ عام الشوف جميل راجح، مدير تحرير «البناء» رمزي عبد الخالق، أعضاء هيئات منفذيات الغرب والشوف والمتن الأعلى، عدد من أعضاء المجلس القومي ومسؤولو الفروع الحزبية، وقوميون ومواطنون.
كما حضر الحفل وزير الطاقة سيزار أبي خليل، النائب هنري حلو، رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب، النائب السابق فيصل الصايغ، نديم يحيي ممثلاً رئيس الحزب الديمقراطي الوزير طلال أرسلان، وفد من الحزب الإشتراكي ضم وكيلي داخلية الجرد زياد شيا والشحار بلال جابر، وفد من الحزب الشيوعي برئاسة فادي أبي حبيب، وفد من التيار الوطني الحر برئاسة الياس زيادة، العميد صلاح عيد، رئيس رابطة المخاتير في قضاء عالية أنور الحلبي، رئيس بلدية عالية وجدي مراد ،رئيس اتحاد بلديات الجرد نقولا الهبر، رئيس اتحاد بلديات الشحار خالد الشعار، رئيس جمعية تجار عالية سمير شهيّب، عدد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير في الجبل، وممثلي الجمعيات والهيئات والأندية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية في الجبل.
استهلّ الحفل بالنشيدين اللبناني والسوري القومي الإجتماعي، ثم ألقت رشا إسماعيل كلمة تعريف أكدت فيها على معاني التأسيس، التي تحمل الأمل بالتجدّد والنهوض بالمجتمع والخروج من البلبلة والفوضى الى النظام الجديد القائم على مبادئ النهضة القومية الإجتماعية.
كلمة المنفذية
وألقى ناظر الإذاعة نجيب أبي شهلا كلمة منفذية الغرب جاء فيها: يقول سعاده «انّ أزمنة مليئة بالصعاب والمحن تأتي على الأمم الحية، فلا يكون لها إنقاذ منها إلا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة»، وها نحن في هذا الزمن العصيب، زمن تنين الأشرار، زمن التطبيع مع العدو اليهودي في الفنّ والموسيقى والتمثيل والإعلام والقضاء المسيّس والرخيص، زمن السياسة الرعناء وزمن الطائفية التي تقود البلاد إلى فم ذلك التنين.
أضاف: لكننا أيضاً في زمن صحة العقيدة، زمن سعاده الذي افتتح عهد البطولة، بطولة الأمين حبيب الشرتوني الذي غيّر مجرى التاريخ بقضائه على رأس الخيانة والعمالة، ونحن في زمن رصاصات العزّ مع الشهيد البطل خالد علوان، وزمن المئات من شهدائنا، باسم شهدائنا الأبرار باسم المقاومين، باسمهم وباسمكم وباسم الوطن نقول: هذي جباهنا يكللها صوت النداء وها هي صدورنا مشرّعة في وجه الريح العاتية المعربدة، وها هو دمنا فلتشربي أيتها الأرض وليستدفئ وهج الإيمان فينا. فلقد ولّى زمن السقوط، والزحف والانحطاط والتبعية، وزمن القطعان البشرية.
وقال: لن نترك بعد ذلك الليل الطويل للفجر أن يبكي علينا، بل سوف يشهد أمام العالم أجمع بأننا أمة ترفض أن يكون قبر التاريخ مكاناً لها تحت الشمس، مكان أمتنا هو المنارة بين الأمم وسيكون، وإلى أن نكون سيبقى هتافنا مدوياً لتحيا سورية.
أخيراً نقول للأعداء، لم تخيفونا في الماضي، ولسنا خائفين منكم اليوم، ولن تفعلوا في المستقبل، رؤوسنا ستبقى مرفوعة أمام وجوهكم، وجبروتكم سيبقى دوماً تحت أقدامنا، إقرأوا تاريخنا كي تعرفوا مصير الغزاة أمثالكم، ها قد حانت الساعة وشارفت معاركنا معكم على النهاية، فأنتم ذاهبون الى بئس المصير ونحن ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ، لأننا أمة كم من تنين قتلت في الماضي وهي لن تعجز عن قتل هذا التنين من جديد.
وبعد الكلمات استكمل حفل العشاء ببرنامج فني من وحي المناسبة، تخلله تقديم باقة من الأغاني الوطنية والقومية.