خفايا
استغربت أوساط سياسية وجود منسّق الأمانة العامة لـ «قوى 14 آذار» النائب السابق فارس سعيد في الرياض أثناء زيارتها من جانب البطريرك الماروني بشارة الراعي، ورأت الأوساط أنه إذا كان ذلك محاولة سعودية لإحياء القوى المذكورة التي أُنشئت عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري عام 2005، فإنّ هذه المحاولات ستبوء بالفشل حتى لو كانت وسيلة الإنعاش هذه المرة هي التحريض ضدّ حزب الله مع محاولة توفير غطاء كنسي لها على غرار ما كان سابقاً مع البطريرك نصرالله صفير!