«ما هكذا تورد الإبل يا «طوني»!
يكتبها الياس عشّي
ليلة الخميس الفائت «كرّمنا» الإعلامي طوني خليفة، عبر برنامجه العين بالعين، بحلقة فيها من التحريض المذهبي ما يكفي أن يعيد لبنان إلى المربع الأول من حرب السنتين السيّئتي الذكر.
يا أستاذ طوني.. لكلّ عمل إذاعي رسالة، فما هي الرسالة التي شئتها في الحديث عن صليب البطريرك الراعي؟ وكيف خطر ببالك أن تطرح موضوعاً حسّاساً بحجم «مجد لبنان أعطي له» عبر الشيخ أحمد اسماعيل وأحد الكهنة الذين رافقوا البطريرك إلى الرياض؟
وأخيراً.. ما الفائدة من عرضك لسكتش أحد الهواة، تناول فيه الكعبة المكان الأكثر قداسة عند المسلمين؟ ثم.. ألم ترَ سوى ذاك الشاب المتهم بتعاطفه مع الإخوان المسلمين ليعطي رأيه في موضوع بهذه الخطورة؟
عذراً طوني:
«ما هكذا تورد الإبل يا سعد»!