الأسعد: مَنْ فبرك الشهود الزور هو من طعن الحريري في ظهره
اعتبر الأمين العام للتيّار الأسعدي معن الأسعد، أنّ «رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري تحرّر شخصياً بخروجه من السعودية، ولكنّه لم يتحرّر سياسياً ونفسياً ومعنوياً، بدليل بقاء بعض أفراد أسرته في السعودية».
ورأى أنّ «المرحلة السياسية المقبلة ستكون ضبابية في ظلّ وتيرة التصعيد السعودي على لبنان، وترجمته بدعوة الرعايا السعوديين إلى المغادرة بأسرع وقت، وبالحملة الإعلامية والسياسية المشبوهة لاستثمار أيّ خلاف فرديّ مع مواطنين سعوديين وتضخيمه واعتباره كأنّه اعتداء عليهم وعلى أملاكهم».
ودعا الأسعد الحريري إلى «إعادة النظر ومراجعة حساباته ومسيرته السياسيّة، ليتأكّد من أنّ الفريق المحيط به الذي فبرك ملف شهود الزور وحرف الحقيقة عن مسارها القانوني والقضائي لاتهام سورية وحزب الله باغتيال والده الشهيد رفيق الحريري، هو ذاته الذي غدر به وطعنه في ظهره وفبرك له الملفات وقدّمها للسعودية، ولا نستغرب أن يكون من أهان سعد الحريري واحتجزه وعائلته هو من ساهم باغتيال الرئيس رفيق الحريري».