استقالات المعارضة
ـ يستقيلون بلا إعلان أسباب، رئيس وناطق رسمي وأعضاء نصّبوا أنفسهم ممثلين للشعب السوري وصاروا يضعون شروطاً لقبول الحلّ السياسي حتى بعدما لم يبق بيدهم القدرة على تحريك قطعة سلاح ليقولوا إنّ بديلهم هو الحلّ العسكري كما قالوا ذات مرة.
ـ قادة المعارضة السورية المسعوَدون بلا خجل لا يريدون الاحتكام للانتخابات، وهذا طبيعي فقد تدرّجوا في فهم الديمقراطية في «البرلمان السعودي»، ودرسوا علم الدستور من خبراء وضعوا وعدّلوا الدتسور السعودي مراراً… ولأن لا برلمان ولا دستور في السعودية فهم على طريقة أميرهم محمد بن سلمان يريدون من يعتقل قادة البلد ويسلّمهم الحكم وقد ضاع الحلم.
ـ ولأنهم نسوا للحظة أنهم عبيد مأمورون لعبيد مأمورين فاتهم أنّ القرار الأميركي بالواسطة السعودية هو ما يسري عليهم وعندما يلتزم الرئيس الأميركي للرئيس الروسي بمعارضة بمقياس القبول بالاحتكام للانتخابات بلا شروط مسبقة، فعليهم إخلاء كراسيهم ليجلس سواهم ممن يناسب المقاس الجديد.
ـ طلب إليهم التقاعد ومنعوا من الاحتجاج على سقف سياسي جديد، فانضبطوا كتلاميذ صفّ تلقوا التعلميات ومضى كلّ منهم إلى تقاعده وبحوزته ملايين الدولارات التي كشف بعضها حمد بن جاسم محدّداً اسعارهم في سوق النخاسة السعودي.
ـ نهاية تليق بأبطال الديمقراطية السورية خريجي الجامعات الدستورية والبرلمانية في الرياض، و«الحبل ع الجرار»…
التعليق السياسي