الأسعد: زيارة أبو الغيط لإملاء شروط الاستسلام على لبنان

أعلن الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ جامعة الدول العربية كوجود ودور، بالنسبة لنا قد انتهت منذ أن أقدمت على انتزاع مقعد سورية فيها وهي دولة مؤسّسة»، معتبراً أنّها «تحوّلت إلى طرف مباشر في صراع المنطقة، وأصبح قرارها مصادراً أميركياً وإسرائيلياً». وقال: «إنّ تصنيفها لحزب الله كمنظمة إرهابية لم يفاجئنا، بل زاد من انكشافها وتحالفاتها وخضوعها لسياسات دولية وإقليمية وعربية صادرت قرارها وهيمنت عليها».

وتوقّع الأسعد في تصريح أمس، «قيام حلف عربي مدعوم أميركياً في وجه حلف سوريّ عراقيّ إيرانيّ»، ورأى في زيارة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط إلى لبنان، «محاولة منه لإملاء الشروط على لبنان، غير أنّه وجد أنّه ليس لقمة سائغة أو يمكن أن تُملى عليه شروط الخضوع والاستسلام، وأنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو من رحم العروبة والمقاومة والشعب اللبناني كلّه معه».

وأكّد الأسعد، «أنّ زمن استجداء القرارات العربية والدولية لصدّ أيّ عدوان على لبنان قد انتهى وولّى إلى غير رجعة، وأنّ الثلاثية الذهبيّة المتمثّلة بالجيش والشعب والمقاومة هي التي تحميه».

وهنّأ اللبنانيين بالاستقلال، معتبراً أنّه ناقص، «لأنّ رئيس الحكومة سعد الحريري لم يأخذ استقلاله الشخصي ويتحرّر من الضغوط السياسية والشخصية التي تمارس عليه لزعزعة الأوضاع وتحويل لبنان إلى ساحة صراع لحسابات إقليميّة»، داعياً الحريري الذي «هو على مفترق طرق إلى مراجعة حساباته ودراسة خياراته، ويدرك حجم المؤامرة عليه وتحويله إلى رهينة»، معتبراً «أنّ المؤامرة على لبنان فشلت ولكنّها لم تنته».

وشدّد على «ضرورة التسلّح بالوعي والتنبّه للمرحلة المقبلة، لأنّ الآتي قد يكون أعظم وأخطر»، مطالباً اللبنانيين بـ»عدم الإنجرار إلى الفتنة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى