مراد متفائل: الأوضاع في المنطقة تتحسّن
أعرب رئيس حزب الاتحاد النائب السابق عبد الرحيم مراد عن تفاؤله بمستقبل لبنان، «وخصوصاً أيضاً الظروف في المنطقة المحيطة بنا وقد بدأت تتحسّن فيها الأحوال».
وكان مراد استقبل أمس وفداً من «تجمّع العلماء المسلمين»، ضمّ أعضاء الهيئة الإداريّة برئاسة الشيخ الدكتور حسان عبدالله، في حضور أعضاء قيادة حزب الاتحاد. وبعد اللقاء قال عبدالله: «كان اللقاء مناسبة لتداول الشأن السياسي في لبنان والمنطقة، وكانت وجهات النظر متطابقة، وقد أكّدنا لمعاليه تنويهنا بالأجواء الإيجابيّة التي عاشتها البلاد إثر عودة الرئيس سعد الحريري، وخصوصاً ما شهده القصر الجمهوري في يوم الاستقلال، وتريّث دولته في طرح الاستقالة بناءً على رغبة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي أثبت أنّه الرئيس القوي والحكيم وعنوان السيادة والاستقلال الحقيقيين».
وأضاف: «وأكّدنا أيضاً أنّنا ندعم الحوار الوطني للبحث في الأسباب التي دعت رئيس الحكومة إلى إعلان الاستقالة، وأنّه لا يمكن الوصول إلى تطابق كلّي في المواقف بين الأفرقاء، ولا بُدّ من التزام قواسم مشتركة تجعل لبنان في منأى عن الأخطار الخارجية، وبالأخصّ الخطرَين الصهيوني والتكفيري، مؤكّدين أنّ ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي التي حمت لبنان ودفعت عنه الأخطار».
بدوره، قال مراد: «البداية التي بدأها فضيلة الشيخ حسان في ما يتعلّق بهذا اللقاء وبما دار فيه، هو التقرير الكامل لما اتّفقنا عليه، ونقدّر تماماً حكمة المسؤولين في هذا البلد، وما تمّ لمعالجة الأزمة الأخيرة بهذا الشكل ووصولنا إلى هذه النتائج»، آملين «السعي إلى استكمال هذه الخطوة العملية من أجل المزيد من الاستقرار للوضع في لبنان، والتمهيد للانتخابات اللبنانيّة المقبلة في ضوء القانون الذي اتُّفق عليه من دون أيّ تأخير»، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل البلد، «وخصوصاً أيضاً الظروف في المنطقة المحيطة بنا وقد بدأت تتحسّن فيها الأحوال».