هاشم: مطمئنون إلى الأمن والاستقرار في شبعا وحاصبيا والعرقوب
واصل مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، استقبال المهنئين في دار الفتوى، واستقبل أمس سفير بريطانيا طوم فليتشر، الذي أشار بعد اللقاء إلى «أنّ دار الفتوى معروفة تاريخياً بدورها الذي تلعبه بالنسبة للتعايش، ونحن نرحب بكلامه في الخطابات التي ألقاها منذ انتخابه والمبنية على الاعتدال والتعايش في لبنان».
كما استقبل دريان سفير منظمة فرسان مالطا في لبنان هنري دراغون، ثم سفيرة إسبانيا في لبنان ميلاغروس أرناندو.
والتقى دريان أيضاً، النائب قاسم هاشم الذي أشار إلى «أنّ دار الإفتاء، كانت دائماً وأبداً تمثل خط الاعتدال الوطني الذي يجمع بين كل المكونات والذي سيكون رائداً في السعي إلى وحدة الموقف الوطني وللجمع بين اللبنانيين».
وأكد هاشم «أننا أحوج ما نكون في هذا الزمن إلى هذه اللغة التي أطل بها صاحب السماحة منذ اللحظة الأولى، لغة الاعتدال، إلى الكلمة الجامعة الطيبة والابتعاد عن كل ما يثير ويقلق اللبنانيين، ويكفينا اليوم ما يدور من حولنا من أزمات على مستوى المنطقة، وطبعاً الخشية والقلق يعشعشان في بعض الزوايا، إلا أنّ ما يطمئن دائماً وأبداً هو أنّ هنالك في هذا البلد من يسعى إلى وحدة الكلمة، وحدة الصف الوطني الداخلي في مواجهة كل الأخطار، وصاحب السماحة يمثل هذا الخط في الاعتدال والوطنية والوسطية».
وأضاف هاشم: «في هذه المناسبة ونحن في هذه الدار الطيبة، نقول للقلقين دائماً وللحرصاء والغيارى على منطقتنا وعلى العرقوب وشبعا، نقول فليطمئن البعض، خصوصاً بعض أصحاب الأقلام والإعلام الذي لا يرى من هذه المنطقة إلا ما هو منتظر من مساحة لا يمكن أن تطمئن بالنسبة إليهم، فنحن مطمئنون إلى واقع الحال ولمساحة الأمان والاستقرار في شبعا ومنطقة العرقوب وحاصبيا، لأنّ هذا ما يجعلنا دائماً وأبداً في حالة من العمل الوطني لمواجهة أي خطر، وهذه المنطقة ستبقى عنواناً للوحدة الوطنية وللعيش الواحد بين كل مكوناتها رغم بعض الإشارات من هنا وهناك التي ليست في محلها ولن تكون في محلها».
واستقبل دريان أيضاً، محافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، وتمّ التشاور في أوضاع مدينة بيروت.
ثم التقى المدير لعام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير والمستشار الأول لرئاسة الجمهورية العميد سالم أبو ضاهر.