العملة والعمالة من جذر واحد
يكتبها الياس عشي
بلا لفّ ولا دوران..
عندما تفتح أكثر الدول العربية بواباتها للعبور إلى فلسطين المحتلة تمهيداً للاعتراف بحق اليهود في إقامة «وطنهم القومي»،
وعندما يصل المتعاملون مع الكيان اليهودي إلى سدّة الملوكية والرئاسات، أو إلى مقاعد نيابية، أو إلى كرسيّ في مجلس الوزراء،
وعندما يسمح القضاء لنفسه بإطلاق سراح العملاء، وفي الوقت ذاته بإصدار الأحكام في حق المدافعين عن حق الأمة في فلسطين،
عندما يحدث كلّ ذلك فلا تستغربنّ أن «يفقّس» كلّ يوم أشخاص على شاكلة الزيادين: عيتاني والدويري، فالعملة والعمالة من جذر واحد!