النابلسي: السعودية تتشدّد ضدّ المقاومة وتتساهل مع «إسرائيل»
اعتبر العلّامة الشيخ عفيف النابلسي خلال استقباله وفداً من «الجبهة الشعبية القيادة العامّة» يترأّسه عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان أبو كفاح غازي، «أنّ المملكة السعودية تستغلّ الظروف المعقّدة في المنطقة لتطرح مشروع التطبيع مع الكيان «الإسرائيلي» على أُسس ثقافية وسياسية ودينية خطيرة للغاية»، مشيراً إلى أنّه «يتّضح يوماً بعد يوم أنّ السعودية ماضية بمشروع متشدّد ضدّ حركات المقاومة، ومتساهل ومتسامح مع العدو «الإسرائيلي»، بل أكثر من ذلك هي تقود اليوم تيّاراً ضدّ فكرة المقاومة، فيما الحريّ بها وهي تمثّل رمزية على مستوى العالم الإسلامي أن تكون متصدّرة للعمل المقاوم. ولكن مع كلّ التداعيات الخطيرة، سنبقى نتمسّك بقوة المقاومة كأساس في مواجهة مشاريع إسقاط القضية الفلسطينية وتقسيم المنطقة».
من جهته، أسف أبو كفاح غازي أنّ «بعض حكّامنا العرب، وفي مقدّمهم الخليج وخاصة السعودية، يحاولون إنهاء حق العودة وإنهاء هذا الملف لصالح العدو الصهيوني، ولكن ما دامت المقاومة في الوطن العربي الإسلامي والتي تتقدّمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسورية وحزب الله المقاوم والشرفاء من الفلسطينيين، فإنّ هذا المحور سينتصر، وهذه القوى ما زال همّها المقاومة ضدّ هذا الكيان الصيهوني وإحقاق حقوق شعبنا العربي الفلسطيني».
ورأى أنّ «المؤامرات بدأت تتهاوى أمام هذا المحور الذي ما زال صامداً من أجل دحر هذا العدوان وتحرير كلّ فلسطين».