أ خبار

أعرب وزير الدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني عن اعتقاده بأنّ «ورقة الاستقالة طُويت، وفترة التريّث هي فترة التفكير بعقلنة الأزمة واستيعاب ما حصل، لأنّ الخيار الذي كان مطروحاً هو خيار تخريب لبنان، والدليل هو ارتفاع منسوب التهديدات الإسرائيلية».

وأشار إلى أنّ «ما يحصل في لبنان الآن، واندحار تنظيم «داعش» في الدول العربية يزعج إسرائيل».

وأوضح تويني، أنّ «الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، وأيّ خيار آخر يؤدّي إلى ضياع الجهد الذي بذله الجميع»، معتبراً أنّ «التعديل الوزاري له أُسُس دستوريّة، وبإمكان الرئيسَين ميشال عون وسعد الحريري القيام به».

أكّد عضو « تكتّل التغيير والإصلاح » النائب أمل أبو زيد ، أنّه «حتى الساعة ليس هناك وضوح تامّ في التحالفات الانتخابية»، موضحاً أنّ «بعد ما حصل من عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من السعودية ننتتظر كيف سترسو التحالفات، وبالنسبة لنا في « التيار الوطني الحر» لنا مرشّحونا أعلن عن بعضهم»، مشيراً إلى أنّ «التيّار قادر على دراسة قدرة التوزّع السياسي في منطقة جزين، ويحدّد خياراته في المنطقة، وقد نتحالف مع « تيار المستقبل » وقد نتحالف مع أمين عام « التنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد ».

وشدّد على أنّ « حزب الله سيكون مع «التيّار الوطني الحر» أينما كان».

أكّد عضو كتلة «المستقبل» النائب سمير الجسر، أنّنا «يجب أن ننتظر مرحلة ما بعد تريّث رئيس الحكومة سعد الحريري، خصوصاً أنّ الأجواء إيجابيّة ومناسبة في الظروف الإقليمية والدولية».

وأشار أنّه «يُفترض ألّا تحتاج العلاقة بين «القوات اللبنانية» و»تيار المستقبل» لوسيط، والاتصال المباشر هو أفضل طريقة»، لافتاً إلى أنّه «كان يُفترض أن يهنّئ رئيس حزب «القوات» سمير جعجع الحريري بسلامة العودة».

تناول الشيخ صهيب حبلي في حديث متلفز مؤتمر «وزراء التحالف الإسلامي ضدّ الإرهاب» ، لافتاً إلى أنّ «المفارقة هي في أنّ من يدّعي محاربة الإرهاب نرى جرائمهم في اليمن بحقّ الأطفال والمدنيّين العُزّل بدعم وتسليح أميركي، وبالتالي هذا المؤتمر هو مجرّد ذرّ للرماد في العيون، وتحريفه عن هدفه الحقيقي المتمثّل بالتجييش ضدّ إيران ومحور المقاومة في المنطقة نزولاً عند رغبة سيدهم الإسرائيلي».

ولفتَ إلى أنّ «الراعي الأصلي لهذا المؤتمر هي السعودية، وكلّنا يعلم بأنّ منبع التكفير هو المدرسة الوهابية، فكان ينبغي تسمية هذا المؤتمر بالمؤتمر الوهّابي ضدّ الإسلام».

حذّرت قيادة الجيش مديرية التوجيه ، في بيان لها، جميع المواطنين وأصحاب محلّات بيع الألبسة العسكرية، من «بيع البزّة العسكرية الجديدة التي اعتمدتها هذه القيادة مؤخّراً إلى أشخاص مدنيّين أو الاتجار بها أو تداولها، وذلك تحت طائلة اتّخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقّ المخالفين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى