أي.تي.جي. والوكالة الجامعية الفرنكوفونية توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون الأكاديمي
وقعت أي.تي.جي. هولدينغ وثيقة تفاهم مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية لتعزيز التعاون الأكاديمي بين أي.تي.جي. والجامعات الفرنكوفونية.
وتعزّز الاتفاقية المبادرة التي تسمح للطلاب غير المتخرّجين باستكشاف العالم المهني واكتساب الخبرة العملية في مجال دراستهم قبل تخرجهم. وقد أقيم حفل التوقيع في مبنى شركة هولكوم بحضور المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط، د. هيرفي سابورين، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أي.تي.جي. كلود ج. بحصلي، والدكتور فؤاد زمكحل، مستشار مجلس إدارة الشركة.
بداية، رحب بحصلي بالضيوف وعرّفهم على المجموعة ومحفظتها المتنوعة. وشدّد على أهمية التعاون بين قطاع التعليم العالي والقطاع الخاص.
وقال: «نحن مسرورون بتوقيع وثيقة التفاهم هذه التي سوف تمكن أي.تي.جي. والوكالة الجامعية الفرنكوفونية من تعميق علاقتهم أكثر من قبل».
وأضاف: «نحن نؤمن إيماناً قويّاً بأهمية تعزيز الشراكة بين قطاع التعليم العالي والقطاع الخاص»، لافتاً إلى أنّ الاتفاقية «ستساهم في إعداد الطلاب لتجربة «الحياة الحقيقية»، في حين ستصادف أي.تي.جي. طلاباً طموحين سوف يتخرجون قريباً ويمثلّون أفضل الأشخاص لتطويرها في المستقبل. والأهم أنّ ذلك سيسمح للخريجين المستقبليين أن يؤمنوا بتحقيق وظائف ناجحة ذات أهداف في حين يكون مركز عملهم هنا في لبنان، من أجل المساهمة في نمو بلدنا».
من جهته، قال الدكتور سابورين: «بصفتي المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط، وأستاذاً جامعياً، لطالما كنت مقتنعاً بضرورة بناء علاقات متينة وثابتة بين الجامعات وعالم الأعمال. وبهذه الروح بدأت الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في لبنان سلسلة من المشاريع لدعم مؤسساتنا، ومن بينها، تحسين ممارسات التدريس من خلال تطوير نهج المهارات، إدخال التوجيه المهني وإسداء المشورة في الجامعات، مسابقة المرأة الفرنكوفونية المبادرة، واجتماعات الطاولة المستديرة بين الأكاديميين والمبادرين. وكان آخر مشروع تطوير روح المبادرة الطلابية في لبنان، مع خلق وضع وطني جديد للطالب المبادر.»
أما الدكتور زمكحل فأكد أنّ «الركيزة الأساسية لبلدنا، واقتصادنا هي قوة القطاع الخاص. ومن واجبنا نقل خبرتنا ومعرفتنا لهذا الجيل الجديد».
وقال: «إنّ هدفنا هو أن ننصح ونشجّع الطلاب الشباب على تقدير وإعطاء قيمة ودمج أعمالنا، وسيكون هناك دائماً مجال لأولئك الذين يخلقون ويبنون مكانهم».
بعد ذلك، وقع الطرفان وثيقة التفاهم، وتبعت التوقيع جولة في مبنى هولكوم وحفل استقبال.