رسالة دعم من الشباب لجرحى قوى الأمن الداخلي ماراثون جريح الوطن.. يجدد دم دمشق

دعماً لجرحى قوى الأمن الداخلي في الجمهورية العربية السورية، وتقديراً لما قدّموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن، نظمت أمس وزارتا السياحة والداخلية بالتعاون مع فعاليات شبابية وأهلية ماراثون يوم الجريح، من أمام كلية الحقوق بجامعة دمشق وحتى حديقة تشرين.

وأكد مشاركون في الماراثون أن الفعالية رسالة تثبت تعافي سورية بفضل تضحيات الجرحى والشهداء، وأن الشباب السوري فاعل في مجتمعه ومؤمن بواجب مساندة كل من قدّم وبذل دمه رخيصاً لحماية وطنه.

محمد أمان قطيش الذي نال المركز الأول في السباق، وهو من منتخب سورية للترياثلون أهدى فوزه للجرحى الذين ضحّوا بدمائهم للحفاظ على وحدة سورية، مؤكداً أن كل فرد من مكانه، وحسب دوره يجب أن يقدّم جميع أشكال الدعم لهم.

بدورها رأت سيرين العاقل من الإدارة التنفيذية لمركز الأعمال الوطني، أن الفعالية اجتماعية تنموية وشارك فيها نحو 300 شخص منهم أبناء الاتحاد الوطني لطلبة سورية منوّهة بجهود وزارتي الداخلية والسياحة وكل الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية التي تقدّم دعماً مستمراً لجرحى الوطن.

وبعد إتمام الماراثون تابع المشاركون الفعالية على المدرج الروماني بحديقة تشرين، حيث تضمّنت حفلاً فنياً وتكريماً لـ 20 جريحاً من قوى الأمن الداخلي والشرطة.

سانا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى