عباس فاخوري في احتفال الجبهة الديمقراطية: قرار تقسيم فلسطين اعتداء أممي على حقنا وسيادتنا
وصف ناموس منفذية صور في الحزب السوري القومي الاجتماعي عباس فاخوري، قرار تقسيم فلسطين الذي أصدرته الأمم المتحدة قبل سبعين عاماً، بأنّه «وعد بلفور» مشؤوم ثان، وهو اعتداء أممي على حقنا وسيادتنا.
وقال: «نحن نؤمن بأنّ فلسطين جزء من أمتنا، وهذا الجزء غير قابل للتجزئة والتقسيم، وردّنا على قرار التقسيم أنّنا لا ولن نساوم على الحق، ومتمسّكون بالمقاومة خياراً ونهجاً لاستعادة حقنا، ونعمل لتحقيق الوحدة بمواجهة ثقافة التفتيت».
أضاف فاخوري: «إنّ صراعنا مع العدو اليهودي هو صراع وجوديّ مصيريّ، فهو حركة استيطانية توسّعية عنصرية مجرمة، تحتلّ أرضنا وتقتلع شعبنا، وتأتي بقطعان المستوطنين اليهود من شتى أصقاع الأرض لتغيير هوية فلسطين بالاستيطان».
وإذ أكّد فاخوري أنّ لا سبيل للانتصار على عدونا إلّا بالمقاومة، وأنّ العدو لا يفهم إلّا سياسة الحديد بالحديد والنار بالنار، فإنه جدّد دعوة الحزب القومي إلى الوحدة الفلسطينية على أساس برنامج نضالي لتحرير فلسطين كلّ فلسطين من البحر الى النهر.
موقف فاخوري جاء خلال لقاء أقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البرج الشمالي، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الثوري فيديل كاسترو وذكرى اندلاع الانتفاضة الأولى.
وقد حضر اللقاء ممثّلين عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية والاتحادات والمؤسسات الاجتماعية والثقافية والإعلامية، وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية، ومكاتب نسوية، وفعاليات وطنية واجتماعية، وقيادة الجبهة الديمقراطية في منطقة صور وحشد من أبناء شعبنا في المخيم.
تخلّلت الاحتفال كلمات لعضو قيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل الحاج صدر الدين داوود، مسؤول العلاقات العامّة لحركة فتح في منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، مسؤول حماس في صور الشيخ عبد المجيد العوض، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، وعضو قيادة إقليم لبنان في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في البرج الشمالي أبو عماد عيد، وآية نزار مصطفى التي قدّمت الخطباء.