أخبار

قال وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر»: «ستكون لعودة المشرق العربي إلى أحضان الشرق تداعيات حميدة ومثمرة بطبيعة مُنشئها الشرقي الاستقلالي والرافض للحلول المصنّعة في الغرب. إنّ صحوة الشرق ترفع الظلم عن مشرقنا».

أرسلان

غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجّرين طلال أرسلان، عبر حسابه على «تويتر»: «طالعتنا وسائل الإعلام بموقف الولايات المتحدة الأميركية إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وهذا تَعدّ على حقوقنا وتاريخنا وثقافتنا، وتَعدّ على لاهوتنا القومي المسيحي الإسلامي الذي يشكّل الضمانة الحقيقية لوحدتنا في هذه الأمّة التي أصبحت تتباكى على تاريخها في الخطب والبيانات ليس إلّا».

وأضاف: «لا يجوز على الإطلاق التهاون والاستسلام، وكلّ يوم يمر يدلّ على تواطؤ كامل من قِبل البعض في هذه الأمّة على مقدّساتنا. وللتاريخ أقول: إذا تحقّق حلم الصهاينة بفلسطين، يكون الفضل الكبير فيه هو لتواطؤ الأعراب الذين باعوا فلسطين ومقدّساتها منذ عام 1948».

ذبيان

أكّد رئيس «تيار صرخة وطن» جهاد ذبيان، أنّنا «نثق بحكمة وقناعة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الحريص على لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، وهو لن يفرّط بالمعادلة الثلاثية الميثاقيّة التي أثبتت أنّها كلمة سر انتصارات لبنان والدفاع عنه، إنْ بوجه الاعتداءات التي تعرّض لها لبنان من قِبل العدو «الإسرائيلي» في الجنوب، أو من التنظيمات الإرهابية في الجرود، والتي خرج لبنان منها منتصراً، وما عدا ذلك فهو محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وتقديم خدمة مجّانية للعدو «الإسرائيلي» الذي باتَ وللأسف يدرك أكثر من بعض الجهات المحلّية والإقليمية مدى قوة سلاح المقاومة»، مشيراً إلى أنّ انعقاد مجلس الوزراء أمس هو دلالة جدّية على انتهاء مفاعيل استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري.

وأكّد ذبيان، أنّ «ما تشهده المنطقة من تطوّرات هو دليل على وجود تسوية كبرى تعمل عليها بعض الجهات الغربية والعربية المتواطئة مع المشروع الصهيو أميركي في المنطقة، لكنّ هذه التسوية لن تكون على حساب فلسطين التي تشكّل قضية العرب المركزيّة».

لقاء الجمعيات

استغرب «لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية» في لبنان، في بيان، تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، «واستهدافه المصارف اللبنانية وزعمه أنّها تقوم بـ»تبييض» أموال لمصلحة المقاومة».

ونبّه إلى «تصرّفات بعض القوى اللبنانية في الداخل، التي تذهب برهاناتها الخارجية إلى حدّ المغامرة بالسِّلم الأهلي ووحدة اللبنانيين»، مؤكّداً أنّ «السحر سينقلب على الساحر».

وحذّر «اللقاء» من «الحرائق الكارثية التي يشعلها التحالف الأميركي- السعودي- الصهيوني، ومحاولاتهم الدائمة إشعال الفتنة والحروب الأهلية، وإطلاق الأعمال الإرهابية التكفيرية، كما حصل في مصر، ويحصل في ليبيا، وآخر فصولها التطوّرات اليمنيّة التي أدّت إلى مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، الذي خانته «فطنته» هذه المرة، فوقع في فخّ الغواية السعودية».

فوّاز

هنّأ رئيس المجلس القارّي الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم عباس فوّاز، الجاليتين اللبنانيّتين في جمهورية بنين وتوغو الأفريقيّتين على نجاحهما في إجراء الانتخابات في أجواء ديمقراطية ونزيهة وهادئة لانتخاب هيئتين إداريّتين ورئيسين جديدين للمجلس الوطني للجامعة في هاتين الدولتين.

واعتبر فواز أنّ «هذه الانتخابات تشكّل النموذج لانتخابات مماثلة في عدد من الدول الأفريقية، حيث الوجود المميّز والفاعل للجاليات اللبنانية، وتأتي في إطار ما أقرّه المجلس القارّي الأفريقي في مؤتمره الثامن الذي عُقد أخيراً في بيروت لاكتمال عقد المجالس الوطنية».

وتمنّى لرئيسَي المجلس في بنين وتوغو غازي قديح وربيع يوسف نصار، النجاح في مسؤوليتهما الجديدة، وتوفير كلّ مقوّمات التعاون والتنسيق مع أبناء الجاليتَين لما فيه خير الاغتراب والوطن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى