اليمن جرح نازف
يكتبها الياس عشي
يبدو أنّ «الربيع العربي» السيّئ الذكر، قد وصل إلى الذروة في أحداث اليمن الأخيرة، حيث «اختلط الحابل بالنابل»، وما عاد باستطاعة أحد أن يفسّر، أو أن يغيّر، ما يجري على أرض اليمن الذي كان، في يوم ما، سعيداً.
أمام هذا الجرح النازف لا بدّ من استعارة دعاء أطلقه الأميرال هارت في أثناء الحرب العالمية الثانية، قال فيه:
«اللهمّ أرزقنا القوة حتى نقبل بنفوس مطمئنة كلّ ما لا يمكن تغييره، وأرزقنا الشجاعة حتى نجرؤَ على تغيير كلّ ما يمكن تغييره ويجب أن نغيّره، وأرزقنا الحكمة حتّى نميّز بينهما».