أنا وأنت

أنا وأنت

نبرع في البدايات. ورديّة جميلة مليئة بالتوقعات. نهرع إليها محمّلين بوعود الفاتحين، بشغف طفل على أبواب مدينة الملاهي. نحثّ الخطى، نزرع البسمات. ونبني قصور الياسمين. نعم طبعاً وأكيد. كلمات تصدح وتعيد. يدور الزمان. آ ف بوابات نهار تقود لعتمة ليل طويل. يخفّ الحنين، ويخبو معه قنديل الصبر الجميل. تتبعثر الأشياء ذات الشمال وذات اليمين. لونك أدكن. صوتك أعلى. خيارك أيّها الشريك فارغ.

ننتبه لحركة اليدين، نظرة العين، والشدّة على بعض الحروف. أنت غير، وأنا مللتُ إعادة التدوير.

كئيبة هي طقوس النهايات. محزنة طويلة. وفيها استنزاف. تشوّه ونسيان.

لم نرفع مستوى التوقّعات، نجاهد للتشابه فنقع دائماً في أبشع المستنقعات؟ أما حان وقت فهم إبداعية ا ختلاف؟!

رانية الصوص

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى