باسيل يلتقي ايخهورست وباراس ويبحث مع قصارجي أوضاع النازحين العراقيين
بحث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أوضاع النازحين العراقيين في لبنان وبخاصة المسيحيين منهم مع وفد ضم النائب البطريركي العام مطران بيروت للسريان الكاثوليك جهاد بطح ومطران بيروت للسريان الارثوذكس دانيال كورية ومطران بيروت للكلدان ميشال قصارجي الذي قال: «نعرف الصعوبات التي يواجهها لبنان ونحن ككنائس نقوم بأقصى جهودنا لمساعدة الشعب المضطهد في العراق، لكننا نطالب بتضافر جهود الجميع في الوزارات لمساعدة هؤلاء أكان على مستوى الإقامات والعمل والمدارس والمسكن».
وأشار قصارجي إلى «أن الوفد طلب من وزير الخارجية تكثيف الاتصالات وقد وعدنا خيراً ولمسنا خطوة عملية منه اليوم أمس بعد اتصالاته بمراجع عدة منها الأمن العام والامم المتحدة ووزارتا التربية والعمل كي لا يشعر النازحون أنهم مضطهدون ايضاً في لبنان».
ولفت إلى «وجود ما يقارب 2000 أو 3000 عائلة من المسيحيين من كل الطوائف»، مشدداً على «أن الأزمة كبيرة جداً وعلى رغم أننا نعرف المشاكل الاقتصادية التي يعانيها لبنان، من الضروري أن نعطي الأمل للشعب العراقي». وأكد قصارجي «أن الكنائس لا تشجع الهجرة ولا بأي شكل ونتمنى أن يبقى شعبنا في أرضه، لكن في ظل الاضطهاد الديني في العراق وما يرافقه من قتل وخطف وتدمير للكنائس، فأين سيذهب هؤلاء؟ نحن نحاول بقدر الامكان تأمين استضافتهم في لبنان ولئلا يهاجروا الى الخارج. ولكن الامر مناط برغبة وحرية كل فرد».
والتقى باسيل سفيرة الاتحاد الاوروبي أنجلينا ايخهورست يرافقها السفير الالماني كريستيان كلاجس، ورئيس قسم الشؤون السياسية في الاتحاد الاوروبي ماتشي غولوبيفسكي، والقائم بأعمال السفارة الفرنسية جيروم كوشار.
وتناول باسيل مع السفير السويسري فرنسوا باراس ملف المحكمة الجنائية الدولية في شأن جرائم غزة واضطهاد المسيحيين في العراق.
وتلقى باسيل دعوة لزيارة المكسيك من سفير المكسيك جايمي غارسيا، يرافقه رئيس النادي اللبناني في المكسيك ريكاردو قهوجي. والتقى أيضاً سفيرة الهند رافي تابار.