الأسعد: العدو لا يفهم إلا لغة القوة والقرارات الدولية نُفّذت بالمقاومة
رأى الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، أنّ «كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مؤتمر القمّة الإسلامية في إسطنبول هي الوحيدة التي عبّرت عن موقف العرب والمسلمين. وبجرأته وشجاعته وصدقه، عرّى السياسة الأميركية والمتواطئين معها في موضوع القدس».
وأشاد بموقف وزير الخارجية جبران باسيل، «الذي أعلن عن توجّهه لفتح سفارة لبنانية في فلسطين، مقرّها في العاصمة القدس، وهو موقف جريء يضاف إلى مواقفه العروبيّة والمقاومة».
وأكّد الأسعد في تصريح، «أنّ لبنان أثبت تميّزاً في مواقفه المتقدّمة جداً دفاعاً عن فلسطين والقدس، من خلال حراكه السياسي والدبلوماسي والشعبي والرسمي، حيث جمّدت طبقته السياسية خلافاتها وتوحّدت تضامناً مع القدس وفي مواجهة التخاذل العربي».
وحذّر من «مغبّة تورّط أيّ فريق من التورّط بأيّ سلام أو تطبيع مع العدو الإسرائيلي، لأنّ ذلك سيكون خطيراً وفتيلاً متفجّراً»، مؤكّداً «أنّ العدو لا يفهم إلّا بلغة القوة والردع، وأنّ القرارات الدولية نفّذت فقط بالمقاومة والتضحيات، وبخيار ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».
واعتبر «أنّ الهدف من عقد القمّة الإسلامية إعطاء شرعيّة للكيان الصهيوني، والتغطية على قرار الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة له، وأنّ التوصيات التي صدرت عنها لم تكن على حجم وخطورة القرار الأميركي».
ولبنانيّاً، أكّد الأسعد «الحاجة إلى إعلان حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية ومعيشيّة». ونوّه بعقد القمّة الروحية في بكركي، وبموقف القيادات الروحيّة في دفاعها عن القدس ورفض القرار الأميركي، منبّهاً إلى «خطورة طرح البعض للحجّ إلى الأماكن المقدّسة في فلسطين».