أبو ردينة: تصريحات البيت الأبيض مرفوضة
تعقيباً على ما ورد عن البيت الأبيض بأنّ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعرقل السلام منذ سنوات، قال المتحدّث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، مساء أمس، إنّ «هذه التصريحات غير صحيحة على الإطلاق، ومرفوضة، خصوصاً أنّ الرئيس عباس يكرّر دائماً أنّه ملتزم بالسلام العادل على أساس الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، واعتراف العالم بدولة فلسطين بصفة مراقب في الجمعية العامّة للأمم المتحدة عام 2012، على أساس حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمتها».
وأضاف: «إن هذا ما أكّدته مبادرة السلام العربية وعلى هذه الأسس انخرطت القيادة الفلسطينية، ومنذ اتفاق أوسلو على أساس حلّ الدولتين، وبما فيها قرارات 242، و338، كما أنّ الإدارات الأميركية السابقة انخرطت بمفاوضات على هذه القواعد».
وتابع أبو ردينة: «إنّ الذي يعرقل عملية السلام هو استمرار الاحتلال واستمرار النشاطات الاستيطانية، والذي انتقدته كلّ الإدارات الأميركية بما فيها إدارة الرئيس دونالد ترامب».
وقال: «إنّ الرئيس عباس ملتزم بسلام عادل ويرفض العنف والإرهاب، مدعوماً بقرارات المجالس الوطنية الفلسطينية والقمم العربية وقرارات الشرعية الدولية، وكذلك دعم القمّة الإسلامية الأخيرة في إسطنبول الأمر الذي يؤكّد على إجماع العالم على رفض هذه التوجّهات التي تساعد على خلق مناخ ملائم لعملية السلام».