باسيل يؤكد دور السفراء في الخارج لتشجيع اللبنانيين على استعادة جنسيتهم

أكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الحاجة إلى تطوير نظام وزارة الخارجية وجعلها وزارة تعاون دولي أو على الأقل أن تكون هناك مديرية عامة للتعاون الدولي.

وشدّد على السعي المتواصل لضمان عدم ورود العودة الطوعية للنازحين في وثائق وبيانات المحافل الدولية، لأن العودة إلى بلادهم خير لهم وللبنان، داعياً إلى ضرورة العمل ليعود اللبنانيون إلى بلادهم وليس أن يهاجروا فيما يأتي غيرهم إلى لبنان.

وكشف باسيل خلال الحفل السنوي لموظفي السلكين الديبلوماسي والإداري في مناسبة عيدَي الميلاد ورأس السنة عن إمكانية الاستعانة بشركة أجنبية لإجراء تقويم أداء السفراء في ظل طرح تمديد السن القانونية للإحالة إلى التقاعد لأعضاء السلكين الإداري والديبلوماسي من سن ٦٤ إلى ٦٨. وأكد أهمية دور السفراء في الخارج في موضوع تشجيع اللبنانيين على استعادة جنسيتهم وتسويق لبنان اقتصادياً في الخارج، مشيراً إلى أن مَن يستحقون تمديد فترة تقاعدهم سيكونون ممن يعملون بجدّ، لتأمين التواصل مع المنتشرين والوصول إلى ذوي الجذور اللبنانية.

ولفت إلى استحداث دائرة اقتصادية وتعيين ملحقين اقتصاديين لتفعيل الديبلوماسية الاقتصادية.

واعتبر أن التشكيلات الديبلوماسية التي جرت كانت الأفضل واتبعت معياراً واحداً، بحيث لم يترك أي سفير في الخارج ممن قضوا سبع سنوات أو عشراً، ويجب أن يقتنع الجميع بأن ما كان سائداً في السابق عن وجود سفراء محميين في الوزارة، ولا يمكن المساس به، أمر لم يعُد وارداً اليوم بالقانون يمكن المسّ بأي كان.

وقال: بعد إعطاء السلسلة فإن أوامر المهمة التي كانت تعطى للموظفين وتكلّف الدولة كثيراً قد توقف العمل بها، ويجب أن تتحول أوامر مهمة، إلى السفراء في الخارج الذين يتوجب عليهم السفر إلى بلدان أخرى خارج البلدان المعتمَدين فيها، كما أننا سنعيد النظر بدءاً من العام المقبل بالمكافآت التي تمنح نهاية كل سنة، ونحن نعمل على نظام تقويمي للموظفين فلا يجوز ان يتساوى بالمكافآت من يعمل حتى منتصف الليل بمن يكتفي بالدوام.

لذا، فإن المكافآت من الآن وصاعداً ستمنح بحسب إنتاجية كل موظف.

وغرّد باسيل عبر «تويتر» قائلاًً: تقدّمت بمشروع قانون لتمديد مهلة تسجيل المنتشرين للاقتراع في الخارج، لأن التجربة نجحت ولأن الوقت الباقي للانتخابات يسمح! «حدا حابب يمنعهم».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى